من بين الأماكن التي تعرضت للهجوم دير الفرنسيسكان التابع للرعية الكاثوليكية اللاتينية في باب توما في دمشق القديمة حيث يوجد عدد كبير من الكنائس. وفي حديث له الى وكالة فيدس الفاتيكانية قال الأب جرجس أنه ومن ساعات الصباح الأولى سمعت أصوات القذائف وحوالي الساعة السابعة والنصف اخترقت رصاصة سقف غرفة أحد الآباء الذي كان متوجهًا اليها ليصلي. أكد الأب أن المعركة لم تلحق أي ضرر بالكنيسة وأنهم اعتادوا منذ بداية الحرب على عيش أيام من الخوف والرعب كهذا اليوم.
أكد بنامج اللجوء اليسوعي لوكالة فيدس عادة ما تستهدف الاعتداءات في حلب المدنيين وتنثر الرعب في صفوفهم وتدمر البنى التحتية وتخلف الكثير من الضحايا وتزرع الشحن في الشارع بين الجماعات المسلحة، الى جانب إجبار المنظمات غير الحكومية على صرف موظفيها وإيقلف نشاطاتها.