ركّز البابا في رسالته إلى أنّ العالم يعيش مفارقة كبيرة اليوم إذ هو منقسم إلى أناس يعانون الفقر والجوع والعوز وسوء التغذية بينما غيرهم ينعمون بالتخمة. من هنا حثّ الخبراء المشاركين على العمل جديًا على تأمين توزيع سليم للمواد الغذائية بتكافؤ أكبر وتفادي الهدر في الطعام.
وأضاف بأنّه يتم التغاضي عن الركيزتين الأساسيتين اللتين يجب أن تتركّز عليهما السياسة الإقتصادية وهما كرامة الإنسان والخير العام. من هنا رجا صانعي القرارات السياسية أن يتسلحوا بالشجاعة ويعملوا على خدمة الخير العام إذ الأرض توفّر الخير للجميع من دون تمييز.