“لم يبقَ أمام العراقيين الكثير من الوقت إن لم يتم نشر القوات الغربية في المنطقة لوضع حد لمجاهدي الدولة الإسلامية” هذه كانت صرخة رئيس أساقفة الكلدان في أبرشية إربيل بشار وردة التي عبّر عنها أثناء زيارته لندن مشيرًا الى أنّ عدد المسيحيين قد تراجع كثيرًا في الآونة الأخيرة بعد أن كان وصل عددهم إلى 1.4 مليون مسيحي في عهد صدام حسين.
وأضاف بحسب ما ذكر موقع بي بي سي بأنّ عشرات الآلاف من المسيحيين العراقيين واليزيديين قد غادروا بيوتهم في صيف 2014 جراء تهديدات داعش لكي ينكروا إيمانهم أو يلقوا حتفهم ووجه نداءً الى كل الحاضرين في أثناء تجمّع المسيحييين في ويستمنستر: “لم نعد نملك الكثير من الوقت نحن المسيحيين في المنطقة. وأنا ككاثوليكي أجد صعوبة في قول ذلك إنما نحن بحاجة إلى تدخل عسكري”.
وأضاف: “إنّ ما نشهده اليوم هو أسوأ مما حصل في أفغانستان، إنّ الكثير من الشبان ينخرطون في صفوف داعش لذا نحن بحاجة إلى تدخل عسكري ليخرجهم من قرانا” مؤكدًا بأنه بذل كل ما في وسعه بإقناع المسيحيين بألا يغادروا المنطقة.