قتل الكثير من المسيحيين في تلك الحقبة وكانوا يقولون بأنهم يذهبون الى الموت بسلام لأنهم ذاهبون الى السماء. بينما وجدت المخططات لم يعترف الى اليوم بأصليتها وانتمائها لأرشيف الفاتيكان ولم يبن التشابه بين النصوص إلا عندما نشر كاتب يدعى آهن كتابًا أورد فيه النصوص فلاحظها أحد الرهبان من معهد أبحاث ديني، فبالنسبة الى الكاتب لم يعلم الناس بتواجد ترجمات لاتينية وفرنسية للوثائق الرسمية الفاتيكانية.
تمت ترجمة النصوص المكتوبة بالكورية الى الفرنسية واللاتينية وقد جمع الشهادات الشهيد الكوري هيون سيوك مون. منذ دخول الكاثوليكية الى كوريا كانت تعامل بحذر وشك ولطالما تشابكت مع الحكم الكونفوشيوسي من حيث الإنقسامات الهرمية بالجنس والطائفة لدرجة أن الطبقة الحاكمة حظرت استخدام التعابير الدينية.
أشار الموقع عينه أن إعدام المسيحيين بدأ عام 1791 مع تنفيذ الحكم بعدد كبير من الكاثوليك الذين رفضوا أن يعتنقوا دين الأسلاف ويصرح رئيس الأساقفة الكاثوليك في كوريا أن أكثر من 10000 مسيحي قتلوا بين 1801 و1866.
شدد الكاتب آهن أن النصوص وبغض النظر عن أهميتها الدينية تحمل معنى تاريخيًّا كبيرًا وتوفّر صورة لكوريا الحديثة مع ديمقراطيتها التي كانت غائبة في ذلك الوقت، فلم يكن هناك إمكانية لحرية التعبير أن الفكر أو اعتناق الدين، وذلك يشبه الى حد ما القرون الوسطى في أوروبا.