سيقدم المشروع في روما ومن ضمن نقاطه: “فتح قنوات انسانية في البلدان التي تعيش حالة حرب كسوريا وليبيا أوكرانيا، إعطاء تأشيرات دخول تسمح للجميع بالتنقل من بلد الى آخر، فيمكن للأشخاص السفر عبر الطائرة لا اجتياز المحيط بخطر، ومن جهة أخرى يجب على الدول أن ترحب باللاجئين وتظهر تضامنها مع الجميع.”
تحدث فورتي عن تنوع أسباب الهجرة فمعظم الناس يفرون بسبب الحرب، أو من خلال أسباب اجتماعية كالحال في أفريقيا الصحراوية، الى جانب الفقر اوانعدام الأمن والأهم من ذلك يحاول الجميع البحث عن عمل لائق في الخارج. اتجه مثلا عدد كبير من المهاجرين من سوريا الى ايطاليا ومنهم من يقبع في المخيمات في الأردن ولبنان وتركيا، ففي لبنان مثلا أصبح هناك تضخم سكاني بسبب العدد الهائل من النازحين السوريين.
كذلك، عاد فورتي وأكد أن رفض استقبال النازحين في بعض البلدان يعود الى جهل ثقافة الحياة فمن واجب كل شخص أن يظهر التضامن والتعاون لأخيه الإنسان وهذا واجب على الجميع. نوّه المدير بدور البابا في هذه القضية واصفًا إياه بالداعم الأكبر للموضوع فهو لا يساعد المسيحيين فقط بل الجميع على حد سواء وكلماته تبين للجميع المسؤولية الضخمة التي تقع على عاتقهم.