أسقف صيني يموت بسبب التعذيب داخل السجن

كانت السلطات الصينية قد أوقفت قبل 54 عامًا رئيس الأساقفة الصيني كوزما شي إنكزيانغ من دون أن توجه اليه أية تهم ملموسة وأدخل السجن ليختفي بعد ذلك في العام 2001 من دون أن تتلقى العائلة أي خبر عنه ويعد اختفاءه أمر مبهم إذ لم تسلم الشرطة للعائلة الجثة ولم تعترف أصلا بوفاة رئيس الأساقفة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

اعتقل شي بسبب أمانته للكنيسة ووفائه للبابا على مثال بعض الأساقفة الذين أوقفتهم الشرطة الصينية من دون أية تهم معقولة بل فقط بسبب إيمانهم المسيحي العميق. انتشر خبر موت الأسقف اليوم في الصين وبالنسبة الى الجميع إنه لأمر خطير ومقلق إذ يعتبر بأنه توفي بفعل التعذيب الذي كان يمارس عليه في السجن.

هذا الأسقف البالغ من العمر 93 عامًا اعتقل من منزل قريبته وأقتيد الى جهة محهولة من دون أن يخضع لأية محاكمة ولطالما سأل الأقرباء عن حاله ومكان وجوده ولكن لم يتلقوا أي خبر عنه ولا تزال السلطات الى اليوم تنفي أية علاقة لها بالموضوع. في حديث لها الى وكالة الأنباء الكاثوليكية، وبحسب ما نقله موقع آسيا نيوز قالت قريبته أنهم بانتظار استلام الجثة أو حتى الرفات المتبقية من شي ليقيموا له جنازة تليق به ومن المرجح أن يحضر اليها عدد كبير من الناس.

أما عند تعمقهم بسبب موت الأسقف فكانت الإجابة تأتي الى العائلة دائمًا بأن السلطات ليس لها أي يد بعملية التوقيف أو حتى بأسباب الوفاة وبالمقابل زعمت السلطات الصينية بأن مختار البلدة الذي أعلن عن خبر وفاة الأسقف كان تحت تأثير الكحول ولم يكن يعلم ما الذي يتفوه به.

ليست المرة الأولى التي يموت في أسقفًا بالصين بسبب إيمانه المسيحي فمن قبله تم توقيف أسقف آخر وواجه المصير عينه وما زالت ملابسات وفاته غير واضحة الى يومنا هذا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير