ودعا الموارنة بشكل خاص والمسيحيين بشكل عام لكي يشهدوا على سخائهم ويلبوا حاجات إخوتهم الفارين من بيوتهم والتي دفعتهم الحرب الى مغادرة بلادهم بمن فيهم السوريين والعراقيين والمصريين وكل السكان الآتين من الأراضي المقدسة.
وذكّر البطريرك الراعي بدور كاريتاس لبنان وهي جهاز الكنيسة الرسمي الاجتماعي والانساني والإنمائي التي ستقوم بحملة الصوم السنوية في الرعايا والمدارس والجامعات والمؤسسات لجمع التبرعات والصواني والهبات. وقال: “إنّنا ندعوكُم إلى سخاءِ المحبّةِ بروحِ التضامنِ والترابطِ والتعاون، من دون أن ننسى أنّ “خيراتِ الأرضِ مُعدَّةٌ من الخالقِ لجميعِ النّاس”، وأنّ “المُلكيَّةَ الفرديّةَ لخيراتِ الدّنيا مطبوعةٌ برهنٍ إجتماعيّ” من أجلِ تقاسمِها مع المحرومين منها والمُعوِزين”.
ثم أشار الى رسالة البابا التي يدعو فيها الى الخروج من حالة الأنانية وعدم الاكتراث أمام الحالات الجسدية والروحية المتزايدة والتي لا يمكن التخلّص منها إلاّ عبر الامتلاء من محبة الله التي تنقلها الكنيسة الينا من خلال كلمة الله.