وفسرت مديرة المدرسة الأخت لوسي جون بأنّ المخربين عطّلوا كاميرات المراقبة في المدرسة إنما نسوا أن يعطّلوا الكاميرا الموجودة في الخارج لذا رُفعت المعلومات الى الشرطة التي تقوم بالتحقيق في الأمر. وأضافت الأخت: “لقد نهبوا كل الخزائن وسرقوا 12 ألف روبية (170 يورو) إنما “لم يمسوا بأي أغراض دينية”.
وفي أعقاب الهجوم، قام الدير بإغلاق إدارته وإرسال تلاميذه الى منازلهم فما كان على الحاكم الجديد لنيو دلهي أرفند كجريوال، زعيم حزب الإنسان العادي، إلاّ أن أدان هذا الاعتداء مؤكدًا من على حسابه الخاص على تويتر بأنّه “لن يتمّ التهاون بهذه الأعمال” حتى إنّ ناريندا مودهي قد سجّل موقفًا هو من يُتهم بعدم حماية الأقليات المسيحية في البلاد.
وأما المسيحيون فقد عبّروا لوكالة آسيانيوز عن قلقهم من هذه الأعمال الوحشية المرتكبة بحق الجماعة المسيحية الصغيرة إذ لا تكفّ الجماعات القومية من استهداف المؤمنين والمؤسسات الدينية واليوم تطال المدارس.