البابا فرنسيس: "تحلّوا بالشجاعة لتكونوا سعداء!"

في رسالته لمناسبة اليوم العالمي الثلاثين للشبيبة

Share this Entry

وجّه البابا فرنسيس عند ظهر اليوم رسالة الى الشبيبة لمناسبة اليوم العالمي الثلاثين للشبيبة الذي سيُحتفل به يوم عيد الشعانين في مختلف الأبرشيات في العالم وذلك قبل حلول اليوم العالمي للشباب الذي سيجري هذه السنة في كراكوف في بولندا في شهر تموز. وذكر في رسالته التطويبات كدليل لليوم العالمي في كراكوف الذي سيتمحور حول “طوبى لأنقياء القلوب لأنهم يعاينون الله” (متى 5: 8). وكتب البابا بأنّ الجميع هم في بحث دائم عن السعادة بغض النظر عن الأعمار أو الأوقات. وقال: “لقد وضع الله في قلب كل رجل وامرأة رغبة في السعادة لا يمكن كبتها”.

وتابع البابا: “أيها الشباب والشابات الأعزاء، بالمسيح يمكنكم أن تلبّوا كل رغبة في الخير والسعادة”. ثم رجا البابا الشبيبة بألاّ يفلتوا “الكنز الثمين” للحب ويجعلوه يُدمَّر. وقال: “أنا أشجعكم أن تعيدوا اكتشاف جمال دعوة الإنسان لأن يحب وأحثّكم أن تنتفضوا ضد التيار المنتشر الذي يدفعكم لأن تجعلوا من الحب شيئًا سخيفًا وأن ينحدر الى الجنس فحسب مجردًا من كل خصائصه الأساسية من جمال واتحاد ووفاء ومسؤولية”.

“أيها الأصدقاء الشباب الأعزاء، إنّ العديد من الناس يروّجون لأهمية “التمتّع” باللحظة الآنية في ظل ثقافة النسبيبة. يقولون بأنه لا يستحق أن يقوم الإنسان بالتزام لمدى الحياة وأن يأخذ قرارًا نهائيًا، “إلى الأبد” لأننا نجهل ما يخبّىء المستقبل. أنا أسألكم أن تثوروا على هذه الأفكار وأن تسيروا عكس التيار، نعم، أنا أسألكم أن تثوروا ضد هذه الثقافة التي ترى كل شيء مؤقتًا والتي تعتقد أنكم عاجزون عن المسؤولية وغير قادرين أن تجدوا الحب الحقيقي”.

ثم دعا البابا الشبيبة ألا ينسوا الإنجيل حيث يستطيعون اللقاء بالله من خلال المواظبة على قراءة سطر أو سطرين من الكتاب المقدس في كل يوم قائلاً: “إنّ القلب النقي هو المجرَّد من كل شيء، قلب يعرف كيف ينحني على الآخر ويتشارك حياته مع من هم أكثر حاجة”.  

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير