“هذه الدماء النجسة بعض ما ينتظركم ثأراً لكاميليا وأخواتها”، عبارة ركز عليها “داعش” في الفيديو الدموي الأخير، فأدخلت “كميليا شحاتة وأخواتها” وعلى رأسهن وفاء قسطنطين التاريخ… ذلك ان الانتقام لهن كلّف أرواح 21 قبطياً حتى الساعة، والآتي أعظم بحسب الوعيد. “الدولة الإسلامية” نصّبت نفسها “السند المتين” للمسلمين وهي تأبى أن يضطهد رعاياها من قبل “الضالين”، لذلك ستحزّ السكين رقاب كلّ من سوّلت له نفسه وعذّب “المؤمنين”، كما جاء في فصول الفيديو المرعب.