في إطار تعاليمه عن الأسرة، تكلم اليوم قداسة البابا عن الإخوة، موضحا أهمية هذه الصلة في تاريخ شعب الله، وفي تاريخ البشرية بأسرها، وكيف أن يسوع المسيح، بتجسده، قد بلغ بهذه الخبرة الإنسانية إلى ملئها، عندما جعلها تتجاوز أواصر القرابة وتتخطى كل اختلاف في البلد واللغة والثقافة وحتى في الدين. وأكد البابا على أن الأسرة هي نبع الإخوة ومدرستها. وقد أثنى قداسته على كل أخ أو أخت يراعي شقيقه الضعيف والمريض والمعاق، بمحبة وبصبر. كما أشار إلى أن المسيحيين يذهبون نحو الفقراء والضعفاء ليس امتثالا لبرنامج إيديولوجي، وإنما طاعة لكلمة ولمثال الرب الذي علمنا أننا جميعا إخوة.
–