التقى البابا فرنسيس يوم الاثنين بوفد من الكنيسة الاسكتلندية برئاسة القس جون شالمرز بحسب ما أورد موقع راديو الفاتيكان وركّز البابا في أثناء اللقاء على الالتزام المشترك في خدمة الانجيل والعمل على وحدة المسيحيين.
لم يفوّت الفرصة ليعبّر عن حزنه الشديد جراء ما حصل للأقباط المصريين وقال: “لقد تمّ قتلهم بسبب أمر واحد وهو أنهم مسيحيين. إنّ دماء إخوتنا المسيحيين هي شهادة صارخة. إن كانوا كاثوليك أم أرثوذكس أم أقباط أم لوثريين لا يهمّ: إنهم مسيحيين! والدم هو نفسه. أن يهرق الإنسان دمه يعني أنه يشهد للمسيح!” وطلب البابا أن يشجع بعضنا البعض والمضي قدمًا مع هذه المسكونية، مسكونية الدم التي تشجعنا”.
وبالعودة الى حديث الوحدة بين المسيحيين قال البابا للمناسبة: “نحن حجّاج ونحجّ معًا. وعلينا أن نتعلّم أن نكل قلبنا إلى رفيق الدرب بدون خوف وشك، وننظر الى ما نبحث عنه: السلام في وجه الإله الواحد. إن الإيمان والشهادة المسيحيّة يجدان نفسيهما أمام تحديات كهذه، ومن خلال توحيد جهودنا يمكننا أن نخدم خدمة العائلة البشريّة بفعالية ونسمح لنور المسيح بأن يطال كل زاوية مظلمة من قلبنا وعالمنا. لتسمح مسيرة المصالحة والسلام بين جماعتينا من تقريبنا على الدوام من بعضنا البعض، فنتمكن مدفوعين بالروح القدس من حمل الحياة للجميع وحملها بملئها.