أشار الموقعون الى أنّه من واجب الحكومة أن تحوّل أساليب الحرب الى ازدهار وأن تسير وفق منطق محاربة الشر بالخير بعد المعركة التي حصلت في 25 كانون الثاني الفائت في ماسابانو حيث قُتل 44 عضوًا من القوات الخاصة الفلبينية و18 ثائرًا مسلمًا وعلى الأقل 3 مدنيين.
وأكّدت الوثيقة من جديد على ضرورة القيام بتحقيق شامل ومحايد يتأكّد مما حصل ويعلن رسميًا الرغبة في السلام من أجل خير سكان مينداناو طالبين من الأطراف المعنية أن تساهم “في البحث عن الحقيقة بتواضع وعدل”. ثمّ ذكّر المسؤولون حدث معاناة الفلبينيين المسلمين لمدة 300 عام من الحروب شنتها الحكومات الإسبانية والأميركية والفلبينية عليهم آنذاك.