في الواقع، إنّ السيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس حسني مبارك هي من ساعدت في تشييد الكنيسة وهي من أطلقت الاسم على الكنيسة إذ كان مقرّرًا أن يطلق عليها اسم ماريا ستيلا ماريس، نجمة البحر إنما زوجة الرئيس اقترحت أن يطلق عليها اسم “سيدة السلام”.
وكان لبولس جرس كاهن رعية شرم منذ العام 2010 حديث مع وكالة الأنباء الكاثوليكية وعبّر في خلاله عن فرحه قائلاً: “عندما أتيت الى هنا لم يكن يوجد كنيسة إنما قبو ليس إلاّ، فوضعنا الأقمشة واحتفلنا بالقداس الإلهي. لهذا إنه لأمر مؤثّر بالنسبة الينا أن نرى هذه الكنيسة أمام أعيننا. وقد أتاني أحد العجزة الإيطاليين ليخبرني بأنه يستطيع الآن أن يرقد بسلام لأنه أخيرًا سمع الأجراس تقرع في المدينة”.
سيقوم الأب بولس بالاحتفال بثلاث قداسات كل يوم أحد من مختلف الطقوس مفسرًا: “أنا كاهن قبطي كاثوليكي إنما يوجد القليل من الأقباط الكاثوليك هنا فغالبية المؤمنين هم عمال أجانب. لهذا السبب سوف أحتفل بالقداسات بحب طقسي وبحسب الطقس اللاتيني في اللغتين الإيطالية والإنكليزية”.
وأما إحدى العاملات الفلبينيات فقالت: “إنّ هذه الكنيسة هي بيتنا فبالرغم من أننا بعيدون عن بلدنا الأم، شعرنا فورًا بأننا في بيتنا في الكنيسة الكاثوليكية. نحن سعداء جدًا بأن نرى بأنه انتهى تشييد كنيستنا”.