“نحن الكهنة نقف الى جانب شعبنا ومعهم وأمامهم ومن ورائهم كأن نغسل أرجل الذين يتألمون تمامًا مثلما غسل يسوع أرجل تلاميذه” هذا ما أتى في رسالة البطريرك غريغوريوس لحام في رسالة الصوم لهذه السنة بحسب ما نقل موقع كاثوليك هيرالد وأضاف: “نحن في السنة الخامسة من درب الصليب بالأخص في سوريا والعراق والأراضي المقدسة وكذلك في لبنان الذي تأثّر بهذا الأسلوب المأساوي الذي يحيط بنا”.
وتابع: “إنها مأساة من بين أسوأ المآسي التي عرفها التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية ليس في المنطقة فحسب بل في العالم كله. نحن ندعو كل المواطنين والأولاد أن يعملوا معًا ومع البابا فرنسيس وألاّ يدعوا شعلة الرجاء تنطفىء في قلوبهم”.
وأشار البطريرك الى أنّ لبنان قد استقبال عددًا كبيرًا من المهجّرين واللاجئين من فلسطين في العام 1949، من سوريا منذ العام 2011 ومن العراق. وهو يستضيف أكثر من مليون ونصف المليون لاجىء في غالبيتهم من السوريين وعددًا متزايدًا من مسيحيي العراق.
ثم شكر كل المسلمين الذي يلحّون على المسيحيين أن يبقوا في الشرق الأوسط ومن بينهم القادة من جامعة الأزهر، والإسلام السنة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وحثّ الجميع أن يشاركوا بدعم حملة كاريتاس السنوية في لبنان التي تسعى لأن تلبي حاجات المعوزين مؤكدًا بأنّ المسيح قادر أن يجعل كل شيء من حولنا جديدًا.