إنه” السلاح الكامل”:
*الثبات في الحق الذي هو في المسيح في مواجهة أبو الكذب.
* الثبات في البر لأن الطوبى تعطى ” للجياع والعطاش إلى البرّ فإنهم يشعبون” (مت ٥: ٦)
*الثبات في إنجيل السلام كي لا تزل أقدامنا عن مشيئة الله.
* الثبات في الإيمان هو ترس يحمي من بذور الشك التي يزرعها ابليس للتشكيك في أمانة الله وصحة وعوده.
* الثبات في الرجاء بالتحرر و الخلاص هو بمثابة خوذة روحية.
*الثبات في قداسة وقوة كلمة الله التي هي سيف الروح.
في وصف الأسلحة أعلاه وصف ضمني لقوة العدو، ولكن المؤمن محمي مما لا يترك جُبنًا أوخوفًا في النفوس بل ينتزع كل استرخاء.
يختم الرسول بولس حديثه عن الأسلحة الروحية بالصلاة: علّ مكانتها تثبت في ذهن المؤمن. فالصلاة هي ذروة استخدامنا وارتدائنا لسلاح الله الكامل، فلنثبت بها مع الصوم الصارم لأنه هنا تكمن أهم عوامل الانتصار.