وكانت قد وصلت مريم مع عائلتها الى الولايات المتحدة بعد أن مرّت بالفاتيكان لتلتقي البابا فرنسيس وقام باستقبالها يومئذٍ نحو 40 شخصًا من الأقارب والمعجبين في مطار نيوهامشير في الولايات المتحدة هاتفين “تعيش أميركا” بحسب مراسل بي بي سي. وقد ألقى خطابًا زوجها شكر فيه السلطات الأميركية على دعمها القوي وأعضاء مجلس الشيوخ عن ولاية نيوهامشاير الذي ساهموا في تدبير لجوئها.
“الإيمان يعني الحياة ومن لا يملك الإيمان فهو فاقد الحياة” عبارة كانت ترددها مريم دائمًا، هي من لم تخشَ الموت أبدًا وجاهرت بإيمانها مثل كل شهداء الكنيسة فيقيت الشهيدة الحيّة للمسيح الذي أحبّته كثيرًا وضحّت بحياتها من أجله.