وصف شوركا البابا كيسوعي حقيقي ليس لأنه ينتمي الى الرهبان اليسوعيين بل لأنه يوحي إلينا بتعاليم يسوع المسيح معلّمه. جاء حديث الحاخام خلال الاحتفال بالذكرى ال50 لوثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني التي غيرت نظرة الكنيسة الى اليهودية بعد مئات السنوات من العلاقات المضطربة.
من جهته أعلن رئيس الجمعية اليهودية في أتلانتا أن هذه العلاقة بين القائدين الروحيين هي علامة رجاء ودافع لتعزيز الحوار بين الأديان، مؤكدًا أن العلاقة التي تجمع البابا بصديقه الحاخام تظهر مدى تقدم العلاقات الكاثوليكية اليهودية وأنه يجدر المتابعة بها ل50 سنة أخرى، فالبابا وشوركا يتشاركان رسالة موحدة ألا وهي بناء عالم أفضل في المستقبل.
أضاف الموقع عينه أن البابا تشارك مع صديقه حين كان كاردينالا في بوينس أيريس تأليف كتاب يضم حوارًا حول أسئلة إنسانية وقدما أجوبة من الكاثوليكية واليهودية وعنوانه “في السماء وعلى الأرض” والى جانب ذلك استضافا أكثر من 30 محطة تلفزيونية للتحدث عن مواضيع آنية.
كذلك، أخبر الحاخام كيف دعي الى الفاتيكان لتمثيل اليهود من خلال المشاركة في حوار بين الأديان بحرية تامة وبالطريقة التي رآها الأنسب. يظهر أن العلاقة بين البابا والحاخام متينة فعلا فالبابا، وبحسب الحاخام، يسعى الى الالتزام مع الآخرين والإصغاء اليهم ولا يتركهم لوحدهم أبدًا.
أخيرًا، شرح الحاخام أنه حين يتعارض رأي البابا مع رأي المؤمن يصرح البابا عن الموضوع ولكنه يظهر قربه للآخر مؤكدًا بأنه يهتم للجميع ولا يرفض أحدًا.