في حديث له لإذاعة الفاتيكان وصف رئيس الأساقفة شليمون وارديني من الكنيسة الكلدانية في العراق الوضع العنيف والخطير في العراق والشرق الأوسط وسماه بنضال العالم أمام ما تقترفه الدولة الإسلامية بحق الشعب وأكد أن هناك من يدعمها حول العالم أولا ببيعها الاسلحة.
وصف رئيس الأساقفة الوضع بالمجزرة متبنيًا بذلك رأي الرئيس الأميريكي باراك أوباما حول الوضع في افريقيا والشرق الأوسط، وأكد بأن القوات الدولية يمكنها أن تقوم بخطوة ما إزاء هذا الوضع إن أرادت ذلك. وأضاف: “نحن لا نزال نرفع أصواتنا مطالبين الدول بعدم بيع الأسلحة للدولة الإسلامية وباللجوء الى الحوار.”
هذا وأردف أن المسيحيين يريدون مغادرة البلاد وأغلبية السكان لا يريدون العنف والإرهاب: “نحن نسمع الناس ينادون بإسلام معتدل لا بإسلام متعصب لأنه يصعّب الحياة على الجميع وليس على المسيحيين فحسب.”
في السياق عينه كان أساقفة العراق قد حذروا من مخاطر الدخول في صراعات مسلحة لأن الحرب تدمر كل شيء وتزرع الرعب وعلى الرغم من كل نداءات البابا ومن ذوي الإرادة الطيبة اندلعت الحرب. ومن هنا ذكّر رئيس الأساقفة بوصيتين وهما أحبب الرب وأحبب قريبك قائلا أن هذا ما سينقذ البشرية.
أخيرًا عاد وشدد على أن الصلاة وحدها تستطيع أن تخلق الحل داعيًا كل المسيحيين في زمن الصوم هذا ليفعلوا كل ما بوسعهم كي يسألوا الرب إحلال السلام والأمان في العالم.