من المعروف عن هذا الحزب أنه تأسس عام 2003 في شمالي سوريا وهو مشهور كونه من اكبر الأحزاب المعارضة في سوريا. أما حول مسألة الخطف فقد أوقف 12 متهمًا ولاحقًا أطلق سراح 10 منهم وبقي 2 في الحجز. أكدت المصادر المحلية أن الكاهن تلقى عرضًا بالإفراج عنه لكنه رفض ذلك وفضل أن يظل مع المحجوزين.
يبدو وبحسب الوكالة عينها أن الحادث متصل بالعداء الموجود بين مختلف الجماعات الكردية العسكرية والسياسية المختلفة العاملة في المحافظة السورية من شمال شرق الجزيرة، ويتابع المصدر أن الوضع معقد بسبب وجود جماعات سورية مسلحة وآشورية صغيرة، وهي تنقسم جدا فيما بينها، تستخدم اسم Sotoro وتقف جزئيا مع الجيش الحكومي وجزئيا مع قوات كردية على اتصال مع حزب العمال الكردستاني.
من الجدير بالذكر أن السوريين الأكراد في شهر كانون الثاني 2014 اتخذوا خطوة نحو إنشاء كيان سياسي مستقل في الشمال الشرقي من البلاد، معلنين تشكيل حكومة مستقلة تضم 20 وزيرا. في تلك المجموعة الحكومية التي نصبت نفسها، ثلاثة وزراء مسيحيين سريان.
وحتى قبل ذلك، قال رئيس الأساقفة الكاثوليكي السوري بهنام هندو لوكالة فيدس أن الحكم الذاتي يحرك طبيعة المتشددين الأكراد، لا يمكن اعتباره التعبير عن المشاعر السائدة بين السكان الأكراد المحليين.