وأفاد بأنّه لم يتمّ حتى الآن تحديد عدد الأشخاص المختطفين إنما “هم على قيد الحياة حتى الآن إنما الرجال منفصلين عن النساء والأولاد” وأشار الى انفجار سيارة مفخخة في تل تمر والى إطلاق ثلاث قذائف هاون في تل نصري في الجانب الآخر من نهر الخابور إنما لم تسجّل أي إصابات في الحادثتين.
ثم كتب الإشمندريت يوخانا في تقريره: “لا يزال سوى حوالى 200 عائلة في منطقة الخابور حتى الآن وأكثر من 100 في تل تمار وغيرهم موزّعين في مناطق مختلفة لا يحكمها تنظيم الدولة الإسلامية في حين أنّ حوالى 1000 عائلة قد تهجّرت في الحسكة والقامشلي. وأما نيافة المطران مار أفرام لأثنيل الذي يبقى في الحسكة بالرغم من كل الصعوبات التي يواجهها فإنه يبذل كل ما في وسعه من أجل أن يستضيف المهجّرين ويدعمهم. إنما توجد حاجة ملحّة لدعم العائلات المهجّرة من خلال الكنيسة وذلك بسبب نقص الموارد التي سببتها سنوات الخراب الطويلة”. ثم أضاف الإرشمندريت يوخانا: “نحن نفكّر في الشعب المتألّم ونصلي من أجل أن ينتهي هذا التاريخ من الإضطهاد التي تمر فيه بلادنا”.