5 وصايا يقدمها البابا للعائلات…

لا يمكننا أن ننكر بأن البابا فرنسيس لا ينفك يفاجئنا بأشياء تؤثر على حياتنا اليومية وتغير مجرى الأحداث التي نعيشها، فمثلا، وخلال زيارته الشهيرة الى الفلبين والتي خلّفت أثرًا كبيرًا في نفوس المشاركين، أعطت الكاتبة تينا سانتياغو رودريغيز التي استقبلت البابا مع الجموع في الفلبين 5 أشياء يمكن أن نتعلمها في عائلتنا من البابا، فهو الذي يتكلم دائمًا عن محبة الله، والعائلة، والآخرين، بشكل خاص الفقراء، يمكننا ومن خلال ما كتبته أن نستشف منه تعاليم لنعيشها كمتزوجين في عائلاتنا.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

1-      من المهم أن نحلم كعائلة

خلال لقائه مع العائلات شجعها البابا على أن يحلم كل أعضائها معًا.

“من المستحيل أن نحظى بعائلة من دون حلم. حين يخسر الإنسان هذه القدرة على الحلم، يخسر القدرة والطاقة للحب.”

تعلموا كيف تحلمون معًا، وتحدثوا عن آمال عائلاتكم وأهدافها، وسجلوها وصلوا من أجل تحقيقها سائلين الله أن يحقق وفق مشروعه الخلاصي.

2-      لا تنسوا أنه يجب احترام الحياة بكل أشكالها

في اللقاء عينه ذكّر البابا بأهمية احترام الحياة بكل أشكالها:

“كونوا كملاذ لاحترام الحياة، معلنين قدسية كل حياة بشرية من الحمل الى الموت. يا لها من هدية للمجتمع إن عاشت كل عائلة مسيحية بشكل كامل رسالتها النبيلة!”

يذكرنا يسوع من خلال البابا فرنسيس بقدسية الحياة والحاجة الى احترامها وحمايتها طوال الوقت.

3-      إن أردتم تقوية عائلاتكم، صلوا معًا

تحدث البابا مرات عديدة عن أهمية الصلاة خلال زيارته الى الفلبينو ذكرها بشكل خاص خلال لقائه مع العائلات:

“إن الارتياح من خلال الصلاة مهم للعائلات، فالعائلة هي المكان الذي نتعلم أولا فيه كيف نصلي، ولا تنسوا أنه حين تصلي العائلات معًا تبقى معًا. هذا أمر مهم.”

مهما صعبت الحياة وكثرت الإنشغالات لا تتوقفوا عن الصلاة، خذوا وقتًا للصلاة بمفردكم ومع شريككم وأولادكم.

4-      يجب على العائلة أن تكون محمية طوال الوقت

في كثير من رسائله شدد البابا على أهمية حماية العائلة، وتحدث أيضًا عن حماية العائلة الكبيرة أي الكنيسة، عائلة الرب، وعائلتنا البشرية.

“للأسف في أيامنا هذه غالبًا ما تحتاج العائلة الى حمايتها من الاعتداءات ومن كل ما يتعارض مع ما هو مقدس ونبيل في ثقافتنا.”

فلنفعل ما بوسعنا لننفذ كلمات البابا كي نحمي عائلاتنا.

5-      حين تواجهون المصاعب تذكروا أنكم لستم بمفردكم

خلال عظته أمام الناجين من الطوفان شدد البابا على أنه يجب علينا أن نتحلى بالشجاعة خلال وقت التجربة.

“فلننظر الى المسيح على الصليب. هو يفهمنا لأنه مر مثلنا بكل شيء، فلننظر الى أمنا كطفل صغير ونقول لها بقلب صادق “أمي”. بصمت أخبروا أمكم ما تشعرون به في قلوبكم. فلنعلم أنه لدينا أم، مريم، وأخ عظيم، يسوع. نحن لسنا بمفردنا. لدينا أيضًا الكثير من الإخوة الذين يأتون لنجدتنا في المصاعب، ولذلك نشعر وكأننا إخوة حقًّا حين نساعد بعضنا.”

تذكروا أن الله بجانبك دائمًا حتى في الأوقات الأكثر صعوبة، كذلك العذراء مريم، هي الى جانبنا في كل وقت، فلنتعلق بهما في أوقات اليأس والشك.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير