في حديثه قال بهاغوات أن الهدف الرئيسي من مساعدات الأم تيريزا لم يكن دفع المؤمنين الى اعتناق الدين المسيحي ولكن إن أتى هذا الموضوع في سياق المساعدات يجب حينها أن نتساءل حول قيمة هذه الخدمة مشددًا على أن العمل الذي يقوم به هو بالمقابل يهدف فقط لمساعدة الفقراء لا أكثر ولا أقل.
أتى الرد أولا على هذه الإداءات من مجلس أساقفة الهند في بيان أصدروه جاء فيه أنه لا يجب المسّ بسمعة شخص قديس كالأم تيريزا التي أفنت حياتها بخدمة الفقراء. وتابع البيان أن الأام تيريزا لم تكن تملك أية نوايا خفية بل لطالما أكدت أن ما تقوم به هو لإراحة أوجاع الناس ومساعدة الفقراء وكانت تقول أن ما دفعها لذلك هو أنها كانت أن تجعل من الهندوسي الذي تساعده هندوسيًّا أفضل ومن المسلم مسلمًا أفضل ومن المسيحي مسيحيًّا أفضل في إطار احترام الكرامة البشرية لكل واحد منهم وقد حصدت جائزة نوبل لسلام عام 1979 الى جانب جوائز أخرى عديدة.
الى جانب ذلك غرد رئيس دلهي على حسابه الخاص على تويتر مشيرًا الى أنه عمل مع الأم تيريزا واستشف فيها شخصًا متواضعًا محبًّا وطلب ألا يأتي احد على ذكرها بطريقة سلبية. أتى موضوع الأم تيريزا في سياق الهجمات المتتالية على الأقليات الدينية في الهند وقد ذكر موضوع الإضطهاد الديني الرئيس أوباما خلال زيارته الى الهند مشددًا على أن الإنقسامات الدينية ستطيح بالديمقراطية الهندية.