سيتم الإعلان عن أسماء الأشخاص المسيحيين الذين استشهدوا في افريقيا الوسطى والعراق وسوريا وكولومبيا وستخصص أوقات صلاة وترانيم وشهادات وتأملات حول ثمار الشهادة. سيشارك في الأمسية عدد من القادة الدينيين من بغداد، ونيجيريا، وبيروت وكولومبيا. أكد مدير عون الكنيسة المتألمة أن دعم الإخوة المضطهدين مرة واحدة في السنة هو أقل ما يمكنهم فعله لأجلهم.
في السياق عينه كان البابا قد تحدث في الفاتيكان عن الأقباط الذين ذبحوا لأنهم شهدوا للمسيح فكانوا يقولون يا يسوع ساعدنا، وماتوا لأنهم مسيحيين فقط. وأضاف: “دماء المسيحيين شهادة صارخة، سواء كانوا كاثوليك أم أرثوذكس أم أقباط أم لوثريين.. إنهم مسيحيون.”
الى جانب ذلك دعا البابا الى استكمال هذه المسكونية التي تعطينا القوة، مسكونية الدماء، فالشهداء ينتمون لكل المسيحيين وطالب من الجميع أن يصلوا من أجلهم.