أشارت الإحصاءات الى أن ما يظهر هو التأخر في الزواج وقلة المتقدمين منه فمثلا 37.5% من النساء الللواتي ولدن عام 1980 تزوجن في الثلاثين بينما كانت النسبة تبلغ 86.7% للنساء اللواتي ولدن عام 1930 في السن عينها. في المقابل أيضًا انخفضت زيجات النساء الصغيرات في السن فمثلا كانت نسبة النساء المولودات عام 1930 واللواتي تزوجن في العشرين من العمر قد بلغت 29% مقابل 1% من النساء المولودات عام 1990.

يبلغ عمر المرأة التي تقدمت من سر الزواج عام 2013 بالإجمال وبحسب ما توصلت اليه الإحصاءات الأخيرة بين 30 و31 سنة بينما كانت في ال20 من عمرها عام 1980. كذلك سجلت 125000 حالة طلاق عام 2013 ما يعادل تقريبًا نصف الزيجات التي تمت في تلك السنة. أما بما يتعلق بقانون الزواج المثلي الذي شرّع عام 2013 سجل 7367 زواج من بينهم 59% من المثليين الذكور، ولكن هذا العدد انخفض عام 2014 ليبلغ 10000 زواج أي ما يعادل 4% من إجمالي الزيجات في فرنسا.

الاجتماع الثامن لمجلس الكرادلة التسعة

عقد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي يوم أمس الأربعاء مؤتمرا صحافيا حول الاجتماع الثامن لمجلس الكرادلة التسعة وقد عُقد من التاسع وحتى الحادي عشر من شباط فبراير 2015، وأشار خلاله إلى أن قداسة البابا فرنسيس قد شارك في كل اللقاءات باستثناء يوم الأربعاء صباحا وكالمرات السابقة، وذلك بسبب مقابلته العامة مع المؤمنين. وقد تمحور الاجتماع الأول صباح الاثنين حول موضوع إصلاح الكوريا الرومانية، وعصرا كان هناك لقاء مع الكاردينال رافازي رئيس المجلس البابوي للثقافة في إطار موضوع إصلاح الكوريا. أما الثلاثاء فقد تم الاستماع صباحا إلى المونسنيور بول تيغ أمين سر المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية ولجنة وسائل الإعلام الفاتيكانية، والذي قدّم تقريرا مؤقتا بشأن الاقتراحات الأساسية المتعلقة بإعادة تنظيم وسائل الإعلام الفاتيكانية، وتم التطرق عصرا لمواضيع متعلقة بأمانة الشؤون الاقتصادية والمجلس الاقتصادي. ويوم الأربعاء تم التطرق لانعقاد الكونسيستوار وعمل أمانة الشؤون الاقتصادية. هذا وسيجتمع مجلس الكرادلة مجددا من الثالث عشر وحتى الخامس عشر من نيسان أبريل القادم.   

ما قصة المنديل الذي غطى وجه يسوع وما علاقته بكفن تورينو؟ (1)

إنّ إحدى الذخائر الموجودة في كاتدرائية أوفييدو في شمالي إسبانيا هي قطعة من القماش قياسها 84*53 سنتمترًا موجودة داخل صندوق مقدس. لا يوجد أي صورة عليها إنما نجد بقعًا نراها في العين المجرّدة مع أنها تبدو أوضح إذا رأيناها من خلال المجهر. إنّ الملفت في هذه القطعة من القماش هو أنّ التقاليد والدراسات العلمية مجتمعة تشير الى أنّها استعملت لتنظيف وجه يسوع بعد الصلب وتغطيته. في هذه المقالة التي سنقسمها بين اليوم وغدًا، سنجيب على السؤالين: ما قصة المنديل الذي غطى وجه يسوع وما علاقته بكفن تورينو؟