في الواقع اجتمع رؤساء البلدية مع أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين يوم الأربعاء 11 شباط بحضور سفير فلسطين لدى الكرسي الرسولي وتداولوا معه التطورات الأخيرة لبناء الجدار العازل طارحين مشكلة المسيحيين من جديد الذي يعانون العزل جراء هذا الجدار بالأخص في منطقة بيت جالا كريمزان على حساب العائلات الفلسطينية والأديرة.

ومن جهته، أكّد الكاردينال بيترو بارولين بأنه يصلي ويعمل من أجل السلام في المنطقة بعد أن طالب الوفد من الفاتيكان التدخل من أجل إنقاذ ما تبقى من الأراضي في بيت لحم.

وكان قد وجه المسيحيون منذ سنتين تقريبًا رسالة مفتوحة الى البابا فرنسيس محتجين على القرار الإسرائيلي ببناء جدار الفصل العنصري بين مدينتي بيت لحم والقدس شارحين فيها بأنّ غالبية أراضيهم تتم مصادرتها على يد الجيش الإسرائيلي ومؤكدين بأنهم لا يزالون يكافحون للبقاء في بلدهم بالرغم من كل المخاطر المحدقة بهم.

لماذا تُظهر العديد من اللوحات الفنية العذراء مريم وهي ترتدي ثوبًا أزرق؟

يتحدث الباحثون عن قليل من الألوان في ملابس قاطني الجليل القرويين في ذاك القرن الأول للميلاد. ويرجّحون الكتان و الصوف مع بعض الأصباغ المتواضعة التي كان المحليّون يستخرجونها من النباتات المتاحة في مناطقهم. أما الأرجواني والأزرق فقد كان يميّز ملابس الطبقات الغنية وعائلة الحاكم : فالنباتات لتلك الأصباغ كانت أكثر ندرة.

بطريرك موسكو يصف اضطهاد المسيحيين بالمجزرة!

“إنّ اضطهاد المسيحيين المستمر في بلدان عديدة من العالم بالأخص في الشرق الأوسط هو موضع اهتمام كبير لكنيستنا. أصبح مئات الآلاف من المؤمنين الضحايا في وضع خطير للغاية، هم من أجبروا على مغادرة بيوتهم وبلدهم ومن يمارس بحقهم أعمال العنف ويقتلون بسبب إيمانهم ويتم اضطهادهم. إنّ هذه المأساة الحقيقية تنكشف أمام أعيننا، إنها مجزرة حقيقية تمارس بحق المسيحيين في العالم” هذا ما جاء في حديث بطريرك موسكو وسائر روسيا المتروبوليت كيريل الأول منذ أيام قليلة الذي لا يكفّ عن التحدّث عن المأساة التي يعيشها المسيحيون.