نرى في إنجيل اليوم أن الذين مسوا يسوع يشفون وهذه هي الخليقة الثانية وهي أقوى من الأولى فهي ستواظب عيش الإيمان بمساعدة الروح القدس. في الإطار عينه أضاف الأب الأقدس: "عمل الله لا يتوقف، ويمكننا أن نسأل أنفسنا كيف سنتفاعل مع خلق الله، المولود من الحب لأنه يعمل من خلال الحب. قدم الله لنا الأرض فمن واجبنا أن نعتني بها وننميها ونغذيها ولكننا لسنا أسيادها. علينا أن نفهم بأننا لسنا أسياد الخلق وواجبنا يقضي فقط بتنميته ومن هنا نكون حماة الخلق."

من جهة أخرى تحدث البابا عن الذين يعقدون اجتماعات لحماية الخلق فنصفهم بمحبي البيئة ولكنهم ليسوا كذلك، هم مسيحيون! هذه مسؤوليتنا فالمسيحي الذي لا يحمي الخلق والذي لا يساهم بتنميته يكون غير مهتم بعمل الله وهذه الإجابة عن الخليقة الأولى: احموا الخلق واجعلوه ينمو.

أما عن الخليقة الثانية فيقول البابا وبحسب القديس بولس أننا يجب أن نسير في طريق التسامح: التسامح الداخلي، والتسامح بين الجماعة لأن هذا هو عمل المسيح وعلينا أن نعلم بأن الروح القدس معنا وبداخلنا ويعمل فينا وعلينا أن نؤمن بشخص الله الآب والإبن والروح القدس، فجمعهم مشاركون بالخليقة الثانية وتجاوبنا معهم يأتي من خلال تغذيتنا للخليقة والروح القدس يرافقنا وينمينا.

أخيرًا طلب البابا من المؤمنين أن يسألوا الله أن يعطيهم نعمة أن يفهموا أنه يعمل دائمًا ونعمة الاستجابة لهذا العمل المحب.

ممثلو الكنائس في الأردن يقدمون واجب العزاء بالشهيد الكساسبة

قدّم وفد من رؤساء وممثلي الكنائس في المملكة، مساء أمس الخميس، التعازي القلبية الصادقة باستشهاد الطيار البطل النقيب معاذ الكساسبة رحمه الله، وذلك في خيمة العزاء التي أقيمت في بلدة عي، مسقط رأس شهيد الوطن، في محافظة الكرك.