هذا وبحسب ما جاء على موقع imedia-info.org يأمل الكاردينال ساندري أن ينقل للناس بركة البابا فرنسيس وسيشكر كل السلطات على الجهود التي تقوم بهفي الجو الحالي الصعب الذي يسيطر على البلاد ويؤثر على المسيحيين والأقليات الأخرى وعلى كل الذين يعانون بسبب الحرب.
سيقوم الكاردينال أيضًا بزيارة الى المتحف الدولي الذي يضم تاريخ البلاد ويشهد على هذا البلد الذي يجب حمايته على الرغم من التهديدات التي تحيط به والتدميرات التي تحصل حوله، فالجهاديون يقومون اليوم باستهداف الأماكن الأثرية في العراق وحطموا محتويات متحف الموصل ونمرود وأماكن أخرى.
في كردستان سيقابل ساندري اللاجئين وجمعيات تعنى بمساعدة المسيحيين وسيفتتحها بلقاء مع جمعيات سريانية كاثوليكية وفي الرابع من أيار سينتقل الوفد بالقرب من الحدود التركيا السورية حيث توجد مخيمات تضم اللاجئين المسيحيين وسيلتقي الوفد بجماعات كلدانية وأشورية.
أما وبحسب الموقع عينه سيختتم الكاردينال زيارته محتفلا بالقداس الإلهي في إكليريكية اربيل مع كهنة المنطقة والقادة الدينيين وسيلتقي بالبطريرك اغناطيوس الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك وببطريرك الكلدان لويس روفائيل ساكو.