شرح البابا أنه حين أصبح الوضع "خطيرًا" كما وصفه، شجعه عميد مجمع الأساقفة وحين حصل على غالبية الأصوات علا التصفيق فاقترب منه وضمه وقال له: لاتنسى الفقراء! وحينها وبالتفكير بالفقراء ذهب البابا بفكره الى القديس فرنسيس الأسيزي، ففرنسيس أيضًا هو رجل السلام.

أكد الحبر الأعظم أنه اختار الإسم من هذا المبدأ لأن القديس فرنسيس هو رجل الفقراء والسلام والرجل الذي يريد أن يحمي الخليقة، وهذه الأيام، وبحسب البابا، علاقتنا بالخليقة متأزمة، وهو رجل يحب السلام والفقراء ومن هنا أراد البابا كنيسة فقيرة للفقراء.

كينيا: محاولات لتهدئة الوضع بين المسلمين والمسيحيين

في مقابلة خص بها إذاعة الفاتيكان قال رئيس أساقفة نيروبي أن ما يدور في كينيا هو صراع مؤلم وليس حربًا بين المسيحيين والمسلمين، كما وندد بالمجزرة التي قام بها الجهاديون بحق 148 طالب مسيحي في جامعة غاريسا في 2 نيسان. أما عن الكنيسة الكاثوليكية فقال أنها تحاول جاهدة لتهدئة الأوضاع والمساهمة في المصالحة بين الجماعات الدينية المختلفة.

البابا فرنسيس يستقبل أساقفة سينودس الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح هذا الخميس أساقفة سينودس الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة يتقدّمهم البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر ترموني وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال: أحييكم وأشكركم على هذا اللقاء الذي يأتي في إطار احتفال يوم الأحد المقبل في البازيليك الفاتيكانية حيث سنرفع الصلاة من أجل راحة نفس أبناء وبنات شعبكم الحبيب الذين قتلوا منذ مائة سنة. سنستدعي الرحمة الإلهية لكي تساعدنا جميعًا في المحبة للحقيقة والعدالة لنشفي كل جرح ونُسرع في المبادرة بتصرفات مصالحة وسلام ملموسة بين الأمم التي لا تزال غير قادرة على الوصول إلى إجماع حكيم حول قراءة هذه الأحداث التعيسة.