كيف ننظر للوصية الكتابية و التعليم الإلهى فى الكتاب المقدس من خلال :

1- عمل الله امام تنفيذ او عدم تنفيذ من ينتمون لجسد الكنيسة (الشعب) لتعاليمه و وصاياه.

2- عمل كل من ينتمون لجسد الكنيسة (شعبه) فى تنفيذه لهذه التعاليم و الوصايا.

و حتى نصل للهدف نطرح معا قليل من علامات الاستفهام !

* ماذا لو اننى لم أصلى الى الله من أجل خلاص نفس(نفوس) ضالة او تحتاج لشفاء(كمثال) . كما يعلمنا الكتاب.

فهل يترك الله هذه النفس(النفوس) . رغم علم الله بما فى القلب لهذه النفس(النفوس) من إرادة محبة له ؟

//حتى وإن  كان لا يوجد على الارض من يقدم  يد المساعدة و لو بصلاة – فلن تعجز يد الله عن تقديم يد المعونة للخلاص لمثل هذه النفس(النفوس).

* هناك وصية للرعاة كى ما يرعى كل قطيعه. فماذا لو ان الراعى لم يكن أمينا بل محبا للعالم و شهوات هذا العالم .  فهل يترك الله نفوس هذه الرعية للضياع ؟

//و إن كان فى وسط هذه النفوس , نفس واحدة تبحث عن الله بالروح و الحق – فكائن من كان لن يستطيع ان يسرق او يحرم هذه النفس و لن يسمح راعى كل الرعاة بضياعها.

* ماذا لو ان هناك ابن او ابنة  لوالدين فى انحلال خلقى و تربوى....هل يترك الأب السماوي مثل هؤلاء الأبناء -

إن كانوا يطلبون وجه الله و يبحثون عن حياة القداسة ؟

//و إن كانت كل الظروف المحيطة بحياتهم فى ظاهرها لا رجاء فيها . إلا ان الله لن يتركهم للهلاك , و سيعطيهم ان يكونوا من خرافه و خاصته.

* هناك اعلان فى مت(18:18) عن الحل و الربط ... و فى هذا الشأن ايضا كلنا يعرف كم من ممارسات و تجاوزات حتى يومنا هذا جعلت يصدق فيهم قول الوحى "صار يجدف على أسم الله بسببهم". هذا الاستخدام الخاطئ بسبب تفسيرات متعددة بحسب شهوات كل منهم . و كما يقو الوحى فى أم (15:17)"مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب"..... فهل يترك الله نفوس أصابها التنفيذ الخاطئ المتعسف لهذا الاعلان إن كانت بريئة ؟

//كلا أبدا لا يهمل الله شعبه او يتركه بلا إرشاد روحى و كما ان القول الحق يأتى من الروح القدس كما كان مع بطرس – كذلك هو ايضا يعلن و يقود و يعلم و يرشد كل نفس تبحث و تقبل ان تكون خاضعة لقيادة الروح القدس الذى و هبه لنا فى داخلنا.

و الآن توضيحا و وصولا للهدف فى اختصار بسيط.

- خلاص أي انسان ابدا لم و لن يكون كضربة حظ او قرعة تخضع لأي ظروف .

- التزام و ثبات كل نفس/ وجوده او عدمه لن يغير من تعهدات الرب الإله بكل وعوده لخاصته كنيسته(شعبه).

- لكل وزنته(حياتك هى وزنة) ... على كل صاحب وزنة ان يتاجر بها. ليس من المهم كم نربح قليلا أم كثيرا بقدر ما هو مهم ان نعمل و نجتهد دائما فى سعينا من أجل الربح بكل أمانة.

- كون هناك من لا يعمل مع الله , لكن السيد الرب دائما يعمل و يكفى ذلك لنا كى ما يبعث الطمأنينة فى قلوبنا ، و مهما كانت قوة العالم و شروره و شهواته .... بل و مهما كان من وجود الأمانة او انعدامها فى من حولنا .

فالأهم هو / ممن نطلب ومن أين يأتى عوننا و على من نضع احمالنا ولمن ننظر فنتبعه على الدوام . و من هو الذى فيه رجاؤنا ......

- 1 بط(17:3) "لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله، وأنتم صانعون خيرا، أفضل منه وأنتم صانعون شرا."

يتبع

"يسوع غسل أرجل تلاميذه. هل نحن مستعدون بدورنا لخدمة الآخرين هكذا؟"

كتب البابا فرنسيس اليوم على حساب تويتر في القسم الفرنسي (pontifex_fr) الجملة الآتية: “يسوع غسل أرجل تلاميذه. هل نحن مستعدون بدورنا لخدمة الآخرين هكذا؟” داعيًا الجميع الى القيام بفحص ضمير والتحضّر بشكل أفضل لخميس الأسرار وكل الأيام التي تليه.