هذا وبحسب ما جاء على موقع imedia-info.org يأمل الكاردينال ساندري أن ينقل للناس بركة البابا فرنسيس وسيشكر كل السلطات على الجهود التي تقوم بهفي الجو الحالي الصعب الذي يسيطر على البلاد ويؤثر على المسيحيين والأقليات الأخرى وعلى كل الذين يعانون بسبب الحرب.

سيقوم الكاردينال أيضًا بزيارة الى المتحف الدولي الذي يضم تاريخ البلاد ويشهد على هذا البلد الذي يجب حمايته على الرغم من التهديدات التي تحيط به والتدميرات التي تحصل حوله، فالجهاديون يقومون اليوم باستهداف الأماكن الأثرية في العراق وحطموا محتويات متحف الموصل ونمرود وأماكن أخرى.

في كردستان سيقابل ساندري اللاجئين وجمعيات تعنى بمساعدة المسيحيين وسيفتتحها بلقاء مع جمعيات سريانية كاثوليكية وفي الرابع من أيار سينتقل الوفد بالقرب من الحدود التركيا السورية حيث توجد مخيمات تضم اللاجئين المسيحيين وسيلتقي الوفد بجماعات كلدانية وأشورية.

أما وبحسب الموقع عينه سيختتم الكاردينال زيارته محتفلا بالقداس الإلهي في إكليريكية اربيل مع كهنة المنطقة والقادة الدينيين وسيلتقي بالبطريرك اغناطيوس الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك وببطريرك الكلدان لويس روفائيل ساكو.

احْتِرَامُ قُدْسِيَّةِ الكَنِيسَةِ (بيتي بيت صلاة يُدعَى) (مت ٢١ : ١٣)

الكنيسة بيت الله ومسكنه وموضع حضوره وسط جماعته “شعبه”؛ حيث يحضر بجلال بهائه مع خاصته… الكنيسة هي عروسه المقدسة التي بلا عيب. إنها كالقمر تستمد نورها من شمس البر الإلهية لتنير ليالي العالم؛ وتهديه لنور الثالوث القدوس، وبها يعيش ويحيا الجنس الإلهي المختار والكهنوت الملوكي الأمّة المقدسة والشعب المبرر – “شعب اقتناء” – يخدمونه ويسبحونه ويمجدون عظمته… يتغطون بالخشوع والمخافة كالشاروبيم والسيرافيم يغطون أنفسهم ليحلّقوا معه؛ كي لا تُرى لهم هيئة؛ إذ أنهم لا يقفون أمام مرايا؛ ولا يُسرّون بأنفسهم؛ حاسبينها كلا شيء؛ لأنهم في المقابل يتلذذون بحضور القدير. 

البابا فرنسيس أحد أكثر قادة العالم تأثيرًا على تويتر!

وفقًا لتقرير نشره موقع Twiplomacy وهو موقع يرصد نشاطات قادة العالم على تويتر، تبيّن أن البابا فرنسيس هو من أكثر قادة العالم تأثيرًا. حلل الموقع حسابات 669 شخص من أبرز قادة العالم، من حيث عدد المتتبعين والتفاعلات معهم وبرأيهم فقد أصبحت الشبكة الاجتماعية قناة مفضلة للدبلوماسية الرقمية بين قادة العالم، والحكومات والوزارات الخارجية والدبلوماسيين.