حكمت محكمة لاهور العليا على آسيا بيبي بالموت في 16 تشرين الأول 2014 وكانت أحيلت الى السجن الإنفرادي من أجل تأمين حماية أفضل وأصبحت رمزًا للنضال ضد التجديف في الباكستان. فتحت قضية بيبي نقاشًا واسعًا في البلاد مع الإشارة الى أن سياسيين حاولا حمايتها تم اغتيالهما. كان السياسيان يسعيان لإعادة النظر في قانون التجديف الذيس أصبح أداة ظلم يستخدمها المتطرفون الإسلاميون.
حملة على الإنترنت للدفاع عن آسيا بيبي
وصل عدد التوقيعات على العريضة التي أطلقتها تلميذة جامعية إنكليزية لإطلاق سراح آسيا بيبي الى النصف مليون توقيع، بحسب إذاعة الفاتيكان ,نذكر بأن بيبي هي باكستانية محكومة بالإعدام بتهمة التجديف وهي أم لخمسة أطفال. أطلقت الطالبة إميلي كلارك هذه الحملة الموجهة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية جون هاموند على موقع www.change.org وهي أول من تفاجأ بتفاعل الأشخاص مع الحملة وهذا يشير وبحسب الموقع عينه ووفقًا لام أفادت به الطالبة لمؤسسة عون الكنيسة المتألمة الى أن الناس لم ينسوا بيبي على الرغم من مرور 4 سنوات على إدانتها بسبب جرم تنفي القيام به.