قرأ المتجمعون بصوت عال أسماء كل الضحايا ووضعوا الورود على قبورهم. وحمّل الناشط في مجال حقوق الإنسان بونيفاس موانغي مسؤولية ما حدث لحكومة وصفها بالضعيفة قائلاً: “لقد ماتوا وهذا أمر كان يمكن تداركه. ماتوا نتيجة الفساد لأنهم لو لم يكن الفساد متفشيًا في البلاد لاستطعنا تجنّب ما حصل”.
إنّ هذا البلد الذي يشكّل المسيحيون فيه 80 في المئة من سكانه احتفل بعيد الفصح في أجواء حزينة ورُفعت كل الصلوات في القداسات على نية الضحايا الذين وقعوا فريسة المتطرفين الإسلاميين. وكان قد صلى البابا يوم أحد الفصح على نيتهم باعثًا برقية عبّر فيها عن ألمه تجاه الأشخاص الذين ذهبوا ضحية هذا الاعتداء معبّرًا عن قربه الروحي من أسر الضحايا وجميع الكينيين في هذه الفترة العصيبة. ثم أوكل البابا القتلى الى رحمة الله اللامحدودة سائلاً الرب أن يعزّي من يبكونهم.