أما أبرز ما جاء فيها فهو مطالبة المجلسين من الجماعات المسيحية التابعة لهما أن تظهر انفتاحًا أكبر تجاه الغجر الذين يعتبرون مهمشين في معظم الأحيان، وهم من أكثر الفئات العاطلة عن العمل وتعيش حالات فقر صعبة. من جهة أخرى نجد طبعًا بعض الشبان الغجر الذي يرتادون مدارس مهمة ليوظفوا لاحقًا في مراكز مرموقة ولكن وبحسب ما أوردته الرسالة يبقى القلب الإنساني من أساسيات تطوير العلاقات مع الغجر.
هذا وأورد الموقع عينه أن المجلسان أكّدا أن الغجر وعلى الرغم من كل ما مروا به حافظوا على قيم العائلة والمحبة واحترام الموتى والمسيقى والرقص ومن هنا دعيا الى احترام هذه الثقافة وحثّا المسيحيين الأوروبيين على المسامحة والصفح عن الماضي وفتح علاقات جديدة عادلة مع الغجر.
في السياق عينه أكد الأب برونو دوفيه من أبرشية ليون أن مستقبل البلاد والمجتمع الأوروبي ينمو من خلال احترام كرامة الضعفاء وحقوقهم الأساسية لأنهم يعيشون اليوم في تلك البلاد ومن الشرف لبلد ما أن يعتبر المهاجرين اللاجئين لديه كابناء له لأنهم وببساطة بشر.