لماذا أقتل ؟
– الخوف، الحقد، الإنتقام، السلطة، الغيرة، المدافعة عن النفس، مصالح، حماية الذات من اللامألوف …
أقتل من ؟
– أقتل حياة وليس الحياة
– أقتل حياة إنسان بشكل محدّد
ما هي حياة الإنسان ؟
– هي حياة شخص حرّ، محبّ، ذكي، على صورة اللّه، مشارك في الخلق….
– حياة الشخص تعكس صورة الإله
الحياة مقدّسة
– لا تعني الحفاظ عليها بشكل مطلق. ممكن أن لا نتمكّن من إنقاذ حياة ونرضى بأن يموت الإنسان دون أن نقتله. فالموت جزء من حياة كلّ إنسان.
– تقديم الذات من أجل الأحبّاء (يو 15: 13) أو من أجل الحفاظ على الحريّة أو الوطن أو الإيمان أو الشرف، …
– يجب أن ندرك أنّ كل إنسان مساو لأخيه الإنسان : من أين لي الحق بوضع حدّ لحياته ؟
– كل إنسان متمسّك بحياته.
القاعدة الذهبيّة
– لا تعمل بالآخر ما لا تريد أن يعمله الآخر بك
النوايا
– النيّة مهمّة ولكن غير كافية لتحديد أخلاقية العمل
– مفهوم الحياة ممكن أن يتغيّر حسب الظروف والثقافات ولكن شريعة الله فوق كل الثقافات والنوايا.
القتل الإعتباطي
– لا قدرة للآخر على الدفاع عن نفسه مثل الجنين والسجين والجريح
– المعرفة والإرادة والحريّة ضرورة لكلّ عمل نقوم به.
القتل بالإغفال
– لامبالاة، إنعدام العاطفة، قساوة القلب، (الغني ولعازر ،كنت جائعاً فأطعمتموني…) .
القتل نتيجة وليس حالة
– من يقتل يستحق المحاكمة. ولكن من غضب أيضاً على أخيه وقال له يا أحمق يستحق أيضاّ القضاء (متى5: 21-22)
إنقاذ شخص ما أو تسهيل حياته لا يستوجب قتل شخص آخر
– الإجهاض : حالة ولد مريض يشكّل خطراً على الأمّ : قيمة حياة الولد ليست أدنى من قيمة حياة الأم. يجب أن نعمل كلّ ما بوسعنا لإنقاذ الإثنين.
– وهب الأعضاء : عدم تعرّض الواهب للخطر من أجل إنقاذ شخص حتى ولو كان قريباً. إنّ مبدأ الكلّ والجزء لا ينطبق هنا. بمعنى أنّ الإنسان ممكن أن يضحّي بأحد أعضائه (الجزء) لينقذ حياته (كلّ جسده) ولكن هذا لا ينطبق على الفرد الواهب (جزء من المجتمع) والجماعة أي المريض الذي ينتظر عضواً (الكلّ). وهنا لا ضرورة للشعور بالذنب إذا لم أعطي عضواً في حياتي أو بعد مماتي مع أنّ هذا العمل هو فعل محبّة ومن الضروري تشجيعه.
– القتل الرحيم : لا أقتل لأرتاح من همّ المريض والمستشفى….
– إختيار جنين من بين أجنّة. على أي أساس يتم الإختيار وما قيمة كلّ جنين ؟
– ….
الدفاع عن النفس
– الخوف من أن نترك مجالاً للغة العنف
– لغة السلم تسبق لغة العنف
– هناك شروط للدفاع عن النفس : ضحية الظلم / إستنفاد الحلول السلميّة / أمل في ربح الحرب لربح السلام (مع العلم أن الخسارة دائماً من الجهتين)/ إحترام حقوق النّاس (حماية المدنيّين…) مع العلم أن لا فرق بين عسكريّ وغير عسكريّ (الكلّ يعمل للسلام).
– هل نفتعل الخلافات ونقلّص فرص السلام ؟
-المستنكف ضميريّاً يرفض حمل السلاح لأسباب دينيّة أو سياسيّة.
– هناك أحياناً ضرورة الدفاع عن الوطن بشتّى الوسائل إذا استُنفدت كلّ وسائل السلم. من هنا ليس كلّ من يحمل سلاحاً للدفاع عن وطنه هو خائن لوطنيّته.
التهديد الجدّي بالحرب يبعد خطر الحرب
– لكن لماذا نصل الى هذه المرحلة من التهديد ؟
الإنتحار والمساعدة عليه
– الله سيّد الحياة ولا أحد له الحق بوضع حدّ لحياته.
– الجماعة مرافقة لكلّ شخص فيها. ولا يمكننا ترك أي شخص بحاجة إلينا.
– الله وحده يعرف خفايا القلوب (1يو 3: 20) ويطلب منّا أن لا نكون بعيدين عن أي شخص يحاول الإنتحار أو يطلب مساعدته على الإنتحار.
الإعدام
– ليس لأحد الحق بالثأر : تحصيل الشرف باليد غير مقبول (مسألة قايين : لا يمكن لأحد أن يقتله تك 4: 8-15)
– الإعدام ليس لإعادة شريعة الغاب
– ربّما أحياناً نسعى من خلال الإعدام لحماية المجتمع. إنّما حذار من الأخطاء القضائيّة
– أحياناً نلجأ لفكرة الإعدام للتهويل والتخويف والردع ولكن هل الكلّ مقتنعون بذلك (دور علم الإنسان)
– كل هذا لا يمنع المحاكمة العادلة والشريفة
ما لا تراه عين لا ينزعج منه القلب
– ينزعج البعض من الإعدام ولا ينزعجون من الإجهاض
– الشخص الذي أنا عليه اليوم (بكلّ ضعفه) هو بفضل كل لحظة من لحظات حياتي
– يقال أنّ رؤية الولد تردع الآخرين عن القتل : بتنا نرى الطفل في بطن أمّه (4 أبعاد) لماذا نقتله ؟
– إرتباط الطفل بأمّه لا يعطيها الحق (مع غيرها) بقتله : كلّنا اليوم مرتبطون ببعضنا البعض هل هذا يعني أنّه صار لنا الحق بتقرير مصير بعضنا البعض بالقوّة ؟
– هل عدد الأيام هي التي تعطي الشرعيّة للقتل ؟
– قرارنا بقبول الآخر أو برفضه لا يقلّل من قيمته الشخصيّة : قيمة الشخص هي بذاته.
القتل الرحيم
– لا يمكن أن تكون الرّحمة هي الدافع لقتل الشخص
– الميتة الهنيّة مقبولة وليس القتل الرحيم. يعني أن نساعد الشخص لينهي حياته بهناء لا أن نضع حدّاً لحياته.
– لا يوجد قتل مباشر أو غير مباشر . إنّما هناك قتل متعمّد.
– ليست قيمة الحياة بمقدار ما تنتج أو بمقدار ما تُلفت النّظر أو بمقدار ما تُرضي…
– لا نريد إطالة أعمار الناس بالقوّة : نريد أن يعيشوا ما تبقى لهم من حياة بكرامة ويموتوا ميتة هنيّة.
خاتمة
وصيّة “لا تق
تل” تظلّ شرطاً لا يمكن التخلّي عنه لدخول الحياة
**رابط القسم الأول من شرح هذه الوصية هو: