شارك في المؤتمر الذي انعقد في 14 نيسان ابنة آسيا بيبي والمحامي جوزيف نديم اللذان أتيا مع زوجها عشيق مسيح الى ايطاليا من أجل أن يطلبوا من المجتمع الدولي أن يتدخل حتى تتحرر المرأة المسيحية.
وعندما التقى زوجها وابنتها بالأب الأقدس أثناء المقابلة العامة اليوم الأربعاء طلبت منهم آسيا بيبي أن يقبّلوا يد البابا بالنيابة عنها وطلبت أن يمنحها البركة. نظرًا الى أهمية هذا اللقاء مع البابا بالنسبة الى العائلة لاحظ زوج آسيا: “إنّ البابا هو مشجّع المسيحيين لذا حضرنا الى هنا لكي نسأله التدخل وبالأخص أن يصلي من أجل مسيحيي باكستان وعائلتنا”.
وأخبر عشيق عندما سئل ما إذا كان مسيحيو باكستان يسمعون صوت البابا أجاب عشيق الصحافيين: “بالطبع، إنّ صوت البابا مسموع في باكستان وهو جد محترم”. أما عن حالة زوجته الجسدية والنفسية فقال: “إن إيمانها قوي. إنها بخير من الناحية الجسدية والنفسية” وتابع بأنّ كل أمله هو في الله وفي إيماننا”.
ثم أخبر عشيق عن حالة المسيحيين في باكستان” “إنّ وضع المسيحيين في باكستان يُترجم “بالاضطهاد” فيوم الجمعة الفائت تم إحراق صبي مسيحي حيًا. ثم ختم عشيق: “نحن نتوقع من أوروبا أن تضغط على الحكومة الباكستانية مشيرًا الى أنها “فرصة الحصول على حرية آسيا بيبي”.
وعندما سئل ما إذا كان لا يزال يشعر بالإيجابية حول هذا الواقع، قال: “نحن إيجابيون. نناضل كثيرًا لكي يستطيع المحتمع الدولي أن يفك أسر آسيا بيبي” وأما المحامي جوزيف نديم فأكّد أنّ دور الكنيسة كبير بتأمين حرية آسيا بيبي.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.