ترأس غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى رتبة صلاة لأجل السلام في الشرق الأوسط واوكرانيا، في كنيسة العذراء مريم سيدة الجبال للاتين في روما، بمشاركة سيادة المطران Matthew Zuppi معاون نيافة الكردينال Vallini النائب العام لابرشية روما، وسيادة المطران بطرس مرياتي رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك.
ورافق غبطةَ ابينا البطريرك الخوراسقف جورج مصري المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي، والاب حبيب مراد امين سر البطريركية، والآباء الكهنة السريان الدارسون في روما.
وشارك في الصلاة عدد كبير من الكهنة والراهبات والمؤمنين.
خلال الرتبة أقيمت الصلاة من اجل السلام بحسب الطقس البيزنطي.
ثم أدّت جوقة الآباء السريان الدارسين في روما باقة من الترانيم ماخوذة من الطقس السرياني الأنطاكي في أسبوع الآلام وعيد القيامة، بقيادة الأب أنطوان ناصيف.
وارتجل غبطة ابينا البطريرك يوسف الثالث يونان موعظة تحدث فيها عن معنى السلام وضرورة إحلاله في الشرق وقد طالت معاناة شعوبه من حروب واضطهادات تفتك بالبشر والحجر، بحجة ارساء الديمقراطية.
وطالب غبطته الرأي العام العالمي وجميع اصحاب النيات الحسنة بإعلاء الصوت بغية مساعدة الشعوب في الشرق الأوسط على اكتشاف فرادتهم وعلى متابعة شهادتهم لإله المحبة والسلام وعلى العيش المشترك مع شركائهم في الوطن.
وكانت كلمة للمطران بطرس مراياتي تحدث فيها عن الأوضاع الماساوية في سوريا عامة وفي حلب خاصة، حيث القتلى والجرحى والخراب والدمار، مستصرخاً الضمير العالمي لاحلال السلام فيها باقصى سرعة.
والقى المطران Mattew كلمة شكر فيها غبطته والمطران مراياتي، وتكلم عن معنى السلام وأهميته، وصلى الى الله ان يهب سلامه لبلاد الشرق المعذَّبة كي ينعم مواطنوها بالسلام والامان.
وخلال الصلاة تليت النيات من اجل السلام في سوريا والعراق ومن اجل إطلاق سراح المطرانين المخطوفين مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي والكهنة.
وقد اجرى غبطته على هامش رتبة الصلاة مقابلات إذاعية مع عدة وسائل إعلام كاثوليكية وإيطالية.