في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس 16 نيسان الحالي، أقدم مجهولون على تخريب 4 تماثيل لمريم العذراء في كنيسة القديسة مريم في أغرا، في مقاطعة براتابورا الهندية، المعروفة من حول العالم بما أنها تضمّ معلم تاج محل.
وبحسب ما جاء على صفحة موقع asianews.it الإلكتروني، فقد عمد المخرّبون إلى نزع التماثيل من أمكنتها وربطوا سلسلة طوق كلب حول عنق أمّنا مريم التي تحمل الطفل يسوع بين ذراعيها.
إثر هذا، رفع الأب مون لازاروس راعي الأبرشيّة شكوى إلى الشرطة المحلية، قائلاً إنّ الهدف من وضع السلسلة حول عنق مريم كان الرغبة في إيذاء مشاعرنا الدينية، فيما نظّم المجتمع المسيحي في اليوم نفسه تظاهرة للتعبير عن رفضه ما حصل. من ناحيته، عبّر رئيس "المجلس العام لمسيحيّي الهند" ساجان ك. جورج عن كون تخريب التماثيل الأربعة عملاً مُعيباً، لا بل فظّاً. تجدر الإشارة إلى أنّ وزير المالية الهندي أرون جايتلي كان قد صرّح مؤخّراً أنّ الأدلّة تشير إلى عدم ارتباط معظم الاعتداءات على الكنائس بأسباب دينية. فما كان من ساجان جورج إلّا أن تساءل إن كان الإعلام سيتفوّه بالحقيقة هذه المرّة، قائلاً إنّ العدائية ضدّ الأقليّات المسيحية بدون سواها تتزايد، فيما تبقى الحكومة مكتوفة اليدين لا تفعل شيئاً لإيقافها. وذكّر ساجان بأنّ هدف الهندوس يقضي بإيجاد أمّة هندوسية يُعتبر فيها مواطنو الأقليّات من الفئة الثانية.
للأسف مازال كثير من المقدمين أنفسهم على انهم معلمين و مبشرين فى برامج لهم يقدمون رؤيتهم الشخصية من دون دعم كتابي – او إرشاد روحي (الروح القدس) …مما يجعلهم يفترضون و يفسرون مبتعدين بمن يتابعوهم أيضا عن الحق فى كلمة الله و الوحي المقدس – بل قد يتمادون إلى محاولة تغيير الكلمات و ما تعنيه حقا و كأنهم أتوا اليوم لتصحيح ما سبق وكتب. ونحن نؤمن و نعترف بأن كل كلام الكتاب المقدس هو من أناس كتبوا وهم مسوقين بالروح القدس . فهل أتوا اليوم ليضيفوا او يصححوا .. الوحي المقدس ؟
بعد أن أوردنا في مقالة سابقة حادثة إحراق ولد مسيحي في باكستان يوم الجمعة 10 نيسان بينما كان رجلان مسلمان في طريقهم الى صلاة الجمعة، ورد يوم الأربعاء 15 نيسان خبر وفاةته بحسب ما ذكر موقع وكالة كنائس آسيا. في الواقع خضع مسيح البالغ من العمر 14 عامًا لعملية جراحية طارئة إثر الجروح التي خلّفها الحريق الحاد في جسمه ولكنّ الأطباء لم يكونوا متفائلين لوضعه وتوقّعوا نسبة نجاح العملية 50 في المئة.
استقبل البابا فرنسيس صباح يوم الخميس في الفاتيكان أساقفة كينيا الكاثوليك في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولي. وسلّم ضيوفه خطابا مكتوبا استهله مرحبا بهم ومعربا عن سروره للقائهم في الفاتيكان لمناسبة زيارة حجهم لضريحي القديسين الرسولين بطرس وبولس. وتوجه بالشكر إلى رئيس أساقفة العاصمة نيروبي الكاردينال جو نجو على الكلمات التي وجهها له باسم الأساقفة الكينيين جميعا. هذا ثم أشار البابا إلى العديد من الطلاب الإكليريكيين الكينيين الذين يتلقون تحصيلهم العلمي في روما وكينيا مشيرا إلى أن هؤلاء يشكلون علامة لطيبة الله حيال الكنيسة الجامعة وكل الأبرشيات. وكتب أنه يفكّر بنوع خاص بالحماسة والرجاء والتفاني والإخلاص وهي صفات تميّز الطلاب الإكليريكيين المستعدين لتكريس ذواتهم لخدمة الكنيسة. وشدد البابا في هذا السياق على ضرورة توفير تنشئة روحية وفكرية ورعوية ملائمة لهؤلاء الرجال، لافتا إلى أنه يدرك التحديات التي تواجه على هذا الصعيد.