وكان قد أفاد نومان أثناء وجوده في المستشفى بأنه لا يعرف أعداءً وإنّ الشابين اللذين رأياه لا يعرفهما من قبل ولم يذكرا سبب عملهما هذا، كل ما قاله لهما هو أنه مسيحي بعد أن سألاه إلى أي دين ينتمي. أما مسيحيوالمدينة فرجّحوا أن تكون الجريمة جوابًا على الحادثة التي وقعت في يوهاناباد في 15 آذار الفائت وأشاروا الى أنّ الشرطة غالبًا ما تتباطأ في الوصول الى مكان الحادثة بخاصة إذا كان المسيحيون هم الضحايا.
وفي حديث مع الأب جيمس شنان، الأب الدومينيكي الباكستاني الذي يدير مركز لاهور للسلام، قال: “يمكنني ان أقول اليوم بأنّ المسيحيين يعيشون أسوأ مرحلة في تاريخهم في هذه البلاد. هم يعانون التمييز والتعذيب والإبعاد والإضطهاد. نحن نسأل الحكومة: أين العدل؟ أين هم المتهمون بهذه الأحداث الكثيرة من العنف المجاني الممارس بحق المسيحيين؟” وأما نظير باتي، رئيس الحزب السياسي Pakistan Christian Congress فعلّق: “إحراق كائن بشري هو جرم فظيع بغض النظر ما إذا كانت الضحية من الدين الإسلامي أو المسيحي أو الهندوسي أو غيرها “إنها جريمة ضد الإنسانية”.