يوحنا العاشر يسأل المجتمع الدولي التحرك ورفع الصمت عن قضية المطرانين

نادى بطريرك إنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يوم الاحد 19 نيسان المجتمع الدولي الى التحرك للإستفسار حول خطف المطرانين منذ سنتين في حلب بحسب ما ذكر موقع لا كروا. أما عن خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم فنذكر أنهما اختطفا من قبل رجال مسلحين ولم يتم تلقي أي معلومات حول الموضوع مذذاك، والمعلومات حينها تضمنت وبحسب صحيفة النهار اللبنانية على ما يلي: “اقدم مسلحون على خطف متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران بولس اليازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكسي المطران يوحنا ابرهيم قرب مدينة حلب.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في هذا الإطار، أكد البطريرك يازجي وبحسب الموقع عينه أنهم لم يفقدوا الرجاء بأن المطرانين على قيد الحياة ولكن للأسف العالم يلتزم الصمت ولم يوفّر لهم أي أحد معلومات عنهم. أضاف البطريرك يازجي وهو شقيق رئيس الأساقفة المخطوف في حديثه أمام الصحافيين في لبنان أنه ينادي المجتمع الدولي والمنظمات العالمية للتحرك لأن كثيرين حاولوا التفاوض مع جميع الذي قد يستطيعون مد يد العون في هذه القضية ولكن للأسف لا أحد يتكلم أو يتحرك.

وعن لسان البطريرك نقلت صحيفة السفير اللبنانية ما يلي: “دعا بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، أمس، إلى الصلاة على نية مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، اللذين يقفان في محاكمة قل نظيرها، ليس فقط في الشرق، بل في عالمنا المعاصر، ولفت، في بيان بعد القداس الذي أقامه في دير سيدة البلمند لمناسبة مرور عامين على اختطاف المطرانين في سوريا، إلى أن «القضية الإنسانية أبعد من جماعة، وأكبر من وطن، وأوسع من منطقة، وشدد على أن «الحل لا يأتي بالعنف على أشكاله، بل بالحوار على أنواعه»، مشيرا إلى أن «شرقنا بات حلبة مفتوحة على كل سوء». وقال «نحن واعون أننا مكرسون للبقاء في هذا الشرق الذي ننتمي إليه ونحن منه، فيه نشهد لإيماننا، ومنه تنطلق شهادتنا، وعليه نبني صرح إنسانيتنا.”

من جهته كان المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم قد أعلن في ال17 من نيسان أ، بعض المؤشرات تؤكد أن المطرانين اليازجي وابراهيم الى جانب الصحافي سمير كساب الذين اختطفوا في سوريا لا يزالون على قيد الحياة.

هذا وكان المراقب السوري لحقوق الإنسان قد أعلن اختفاء العديد من الأشخاص أو اختطافهم من سوريا منذ أوائل الحرب أي منذ أربع سنوات. فر السكان من منازلهم وليس الموضوع حكرًا على المسيحيين فقط لأن المسلمين أيضًا هرعوا الى أماكن أكثر أمانًا تحميهم من أهوال هذه الحرب. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير