وصف كارشر البابا فرنسيس على ،ا يشابه القديس جاورجيوس بروحه المحاربة ضد قوى الشر وهو يقوم بذلك بروح مسيحية حقيقية، وهذا ما كان يظهره أيضًا الأب الأقدس حين كان رئيس أساقفة بوينس أيريس حيث نشر الخير ليحارب الشر وكان الجميع يحبه. سئل المونسنيور كارشر في السياق عينه وبحسب ما نقلته الإذاعة عن إذا كان البابا وعلى رغم الشعبية الكبيرة التى حظى بها ينزعج إن تعرض للإنتقاد، فأجاب أن إجابة البابا على كل الإنتقادات تأتي فقط بابتسامة يرافقها بقوله: "لا بأس بذلك" فمن الأفضل أن نعرف ما يفكر به الناس. بنظر المونسنيور إن ردة الفعل هذه هي وليدة روح البابا الحرة وقوته الداخلية. تابع المونسنيور أن البابا يقود "منصبًا" أوكل له لخير الكنيسة والعالم وهو يؤدي واجبه بقلب مطمئن وبكل ثقة، كما أن البابا يتمتع بحياة روحية عميقة فهو يكرس كل يوم ساعتين للصلاة والتأمل.
شدد كارشر على أن البابا متواضع جدًّا وهو يمر بالجميع ويحييهم من مكرسين وكهنة ومؤمنين ولكن حين يعتلي المذبح يركز على الصلاة وعلى الإفخارستيا وعند انتهاء القداس تسمع الجموع يهتفون له بابا فرنسيس نحن نحبك! فيدخل صامتًا الى السكرستيا، هو رجل الله بحق ومثال لجميع الكهنة.
أما عن التمنيات التي يود أن يوجهها للبابا في عيد القديس جاورجيوس فأجاب المونسنيور إذاعة الفاتيكان أنه يأمل أن يظل البابا على حاله وأن يبقى دائمًا متسلحًا بهذه الشفافية لأنه وكما قال "يقوم بأعمال خيّرة كثيرة"، وأخيرًا أضاف أن يرجو أن أن يحميه القديس جاورجيوس ويتابع "معركته من أجل الخير ناشرًا الخير الذي يقوم به حاليًّا."
هذا يشابه كثيرًا ما قاله الكاردينال دزويز حول البابا يوحنا بولس الثاني إذ برأيه بإمكانه أن يشهد بأن البابا يوحنا بولس الثاني كما البابا فرنسيس يشهدان حضورًا قويًّا لله في الأوقات اللازمة.