قمة أولى بين المسيحيين لبحث أوضاعهم في الشرق الأوساط

خلال تنظيمه جمعية سانت ايديجيو للقمة الأولى بين المسيحيين للبحث في المأساة التي تعيشها الأقليات المسيحية المضطهدة في الشرق الأوسط تحتح عنوان “المسيحيون في الشرق الأوسط: أي مستقبل ينتظرهم؟”، صدم منظمو الموضوع بما حصا مع اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط. وفقًا لموقع سانت ايديجيو ستعقد الندوة في 29 و30 نيسان في باري ولأن هدف الندوة بحسب مؤسسة الجمعية هو التمعن والإضغاء والعمل فقد أصبحت مسؤوليته أكبر اليوم وتوسعت لتشمل مأساة لن تعرف لها نهاية. من جهته أضاف مدير الجمعية أن الهدف الأساسي هو “تخطي الأشياء الطارئة” انطلاقًا من الإصغاء الى الحقيقة وإعطاء الكلمة لقادة الكنيسة المسيحية في الشرق.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

يعتبر الإصغاء لكلمة قادة الكنيسة في الشرق من قبل الحكومات الأوروبية ووزير الخارجية الإيطالي وأمين عام العلاقات بين دول الكرسي الرسولي، وممثلي الحكومات الالمانية والفرنسية والبريطانية والأميريكية والروسية…تخطٍّ لصم المجتمع الدولي ودبلوماسيته تجاه مشكلة لم تناقش إلا بعض الخيوط منها. هذا وشدد مدير الجمعية على أن الحرب لا تنفع بشيء وليست حلا للصراع لأن الحروب تبدأ ولا تنتهي أبدًا وتخلف وراءها تداعيات خطيرة، وما نحن بحاجة اليه هو حل مناسب وحاسم للموضوع.

الى جانب ذلك ذكّرت رئيس الجمعية بمبادرة “أنقذوا حلب” التي اطلقتها جمعية سانت ايديجيو ورحب بها المبعوث الرسمي من الأمم المتحدة وكان هدفها البحث في الأوضاع وايجاد المساعدات ولكن تم تناسيها بسبب لامبالاة المجتمع الدولي، كانت فكرة جيدة ولكن من كان يجب أن يعمل على تنفيذها تناساها.

أما عن اللاجئين الذين يغرقون مرارًا وتكرارًا في البحر فقال مدير الجمعية أن هذه المأساة يجب أن تتوقف وكما وعدتهم حكومة طرابلس بانقشاعات ايجابية للتعاون للحد من هذه الخسائر، يرجون أن تفي بوعدها قريبًا. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير