حضر الاحتفال عدد كبير من قادة الكنيسة أعلن أن مقتل المسيحيين جرى عام 1915 في ضوء النهار خارج كاتدرائية اشميادزين في فاغارشاباد على بعد 20 كيلومترًا من العاصمة. تعد هذه المرة الأولى لإعلان قديسين في الكنيسة الأرمنية منذ 400 سنة. بعد انتهاء الاحتفال قرعت الأجراس مئة مرة وهو تقليد سيكرر دائمًا في هذا التاريخ في الكنائس الأرمنية حول العالم.
خلال الاحتفال قال الكاثوليكوس كاريكين الثاني أن تقديس شهداء المجزرة يمنح حياة جديدة ونعمًا للحياة الكنسية والوطنية. هذا وتابع قائلا ان دماء الشهداء الأرمن وضعت ختمًا للإيمان الحصين الذي لا يتزعزع وللوطنية على رمال الصحراء، في حين أن الذين ارتكبوا الإبادة ظنوا بأن الأرمن سيصبحون في طي النسيان.
في شباط سحبت أرمينيا اتفاقية السلام التاريخي مع تركيا من التي وقعتها عام 2009 بدعم من الولايات المتحدة لطي صفحة من العداء بين الدولتين، في حين أعلن رئيس جمهورية أرمينيا أنه على استعداد لتطبيع العلاقات مع تركيا في ظل غياب أي شروط مسبقة لاستئناف عملية السلام ولن يصر على قبول تركيا بواقع أنها ارتكبت إبادة.
أما الدول التي التزمت بتسمية الموضوع بالإبادة متعددة ومنها فرنسا والى جانبها البرلمان الأوروبي إلا أن الولايات المتحدة امتنعت عن ذلك. بنظر تركيا لم تكن هناك حملة للقضاء على الأرمن ولا يوجد أي دليل قاطع عن ذلك صادر عن السلطات العثمانية.
من المتوقع أن يشارك في احتفال اليوم لإحياء الذكرى عدد من ممثلي الدول من فرنسا وصربيا وقبرض وسيبدأ الاحتفال على قمة التلة التذكارية وسينتهي بمسيرة الشعلة المضاءة.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية