هذا ولا يجب علينا أن لا ننسى بأن الصلاة تصنع المعجزات، وهذه كلمات لطالما رددها البابا فرنسيس، بإصرار كبير فالصلاة التي لا تنبع من القلب لا تفسح المجال لله لكي يتدخل في حياتنا
أصبح جليًّا أن البابا فرنسيس كما يصفه الكاتب ستيفن وايت "تفوح منه رائحة القطيع"، فهو رجل لشعبه وأب يتواصل مع أبنائه بطريقة تعجبهم. نقل موقع catholicvote.org طريقة للصلاة أطلقها البابا فرنسيس حين كان رئيس أساقفة بوينس أيريس وهي طريقة سهلة وتظهر مدى بساطة هذا البابا والأولوية التي يمنحها للعائلة وحبه للفقراء وثقته بأن الصلاة سلاح قوي.
يذكر الموقع أن طريقة الصلاة من الممكن أن تكون معروفة أصلًا لأنها جالت الإنترنت لفترة ولكن عادت المصادر لتؤكد بأنها من كتابة الكاردينال برغوليو، إذًا قبل فترة من اعتلائه السدة البطرسية.
نقدم اليكم ونقلًا عن الموقع عينه طريقة الصلاة التي اقترحها هذا البابا:
1- الإبهام هو الإصبع الأقرب اليكم إذًا استخدموه للصلاة للمقربين منكم، وهم الأشخاص الذين تجدون من السهل تذكرهم، والصلاة من أجل المقربين منا شيء الزامي بطريقة ايجابية.
2- الإصبع الثاني هو السبابة، ومن خلاله صلوا للذين يعلمونكم، ويثقفونكم ويشفونكم. هم بحاجة الى الدعم والحكمة ليظهروا الطريق للآخرين، فاذكروهم بصلاتكم دائمًا.
3- الإصبع التالي هو أطول إصبع وهو يذكرنا بقادتنا، وحكامنا الذين يتمتعون بالسلطة، فهم يحتاجون الى توجيه الله لهم.
4- الإصبع الرابع هو إصبع الخاتم. لا تتفاجئوا إن علمتم بأنه الأضعف فعليه أن يذكرنا أن نصلي للضعفاء، والمرضى والذين يعانون من مشاكل مختلفة.
5- أخيرًا أصغر إصبع، على الخنصر أن يذكرنا أن نصلي من أجل أنفسنا، فحين تنتهون من الصلاة لأجل الآخرين ستتمكنون من رؤية احتياجاتكم من المنظور الأنسب، فستتمكنون حينها من الصلاة لما تحتاجونه بالطريقة المثلى.
بحسب الموقع تعتبر هذه الطريقة الأسهل للصلاة وحتى الأطفال بإمكانهم أن يتعلمونها وهي عملية والأهم من ذلك ما تحمله من معنى وهو أننا من خلال صلاتنا للآخرين نبدأ برؤية احتياجاتنا...
أعلن عميد مجمع الإكليروس الكاردينال ستيلا أن زيارة البابا الى كوبا ستكون جميلة جدًّا لأنه أينما يذهب يترك البابا وراءه الرجاء والمحبة. هذا ما ورد عن لسانه عبر موقع إذاعة الفاتيكان وكان قد أعلنه يوم الأحد بعد القداس في هافانا حيث يقوم بزيارة رعوية بدعوة من مجلس أساقفة كوبا، ومن الجدير بالذكر أن الكاردينال ستيلا كان السفير البابوي في كوبا من 1993 الى عام 1999 وساعد في القيام بالتحضيرات للزيارة التاريخية التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني.
أعلن البابا فرنسيس لكاهن فاتيما عن نيته بالذهاب لزيارة فاتيما عام 2017 بمناسبة الذكرى المئوية لظهورات العذراء. تم تأكيد الخبر على موقع الأبرشية كما على موقع المزار البرتغالي بعد اللقاء الذي جمع بين البابا فرنسيس والمونسنيور أنطونيو أغوستو دوس سانتوس مارتو يوم السبت في 27 نيسان في الفاتيكان وقد سمل الكاهن للبابا مسعدة مالية من مزار فاتيما لاستخدامها في أعمال المحبة.
في انجيل اليوم ، لا نجد ما صنع يسوع في اورشليم من الآيات والمعجزات ، لإن يوحنا حريص على الإشارة إلى أن المعلم الإلهي يعرف القلوب معرفة عميقة ، وأن إيمان الناس في مثل هذه الظروف لا يزال غير كامل .استهوى يسوع إنتباه الجموع ومن بينهم نيقوديمُس الفريسي ، من أعضاء مجلس اليهود و مُلمّ بالشريعة ومعلّم في المجمع . أبهرته شخصية المعلّم واقتنع بصحة وصدق رسالته وتعاليمه التي كانت تتمّ بسلطة وبعلامات خارقة وغير معتادة لدى زملائه الكتبة والفريسيين ، وهي تدل على تدخل الله . فدنا إلى يسوع ليلاً ، يعني ذهب إلى يسوع في الخفية والظلمة ، ليستنير من النور الحقيقي وليقوى بالإيمان والحقيقة .فطلب يسوع من نيقوديمس أن يتعالى على التراب والأرضيات وينظر إلى الأمور بمنظار جديد ليرى ملكوت الله وذلك بولادة جديدة ، والمختلفة عن ولادة الجسد . وعليه أن يعتمد بالماء والروح ليرى الله في الأشخاص والكون والحوادث ، وإلا فإنه لن يرى آثاره في العالم .وفسّر له يسوع أن المولود من التراب لا يدوم وليس كاملاً والموت مسلّط عليه . أما ملكوت الله فهو مؤبّد وكل من أراد الاشتراك به والحصول على الحياة الروحية الأبدية عليه أن يولد من الماء والروح ولادة جديدة . فالماء تنعش وتطهّر والروح يجدد القلوب ويقويها .ومن أراد أن يولد من الروح عليه أن يستسلم له ليُؤلِّه فيه ما خُلِق للتراب وليبعث فيه حياة جديدة تجعله أهلاً لملكوت الله . وتحركات الروح وإلهاماته لا تدرك كالريح الذي نجهل من أين أتى وإلى أين يذهب . ورسالة الروح القدس تنبثق من المحبة والتآخي والتسامح .فالولادة الجديدة هي عمل الروح القدس الذي يجدّد القلوب برفق ولطف وحنان ، وبطريقة نجهلها ، لأن المهم في الحياة الروحية ، أي في علاقة الإنسان مع الله هو الإستعداد النفسي لقبول تدخل الخالق في حياتنا . هذا ما لا نستطيع إدراكه كوننا لا نعرفه إلاّ بالهام إلهي . فلا عجب إذا كان الفريسيون والكتبة يستصعبون فهم كلام يسوع عن أمور السماء .يسوع ، هو الوحيد الذي يستطيع أن يتكلم عنها كونه يعيش في مودة ومحبة الآب ، يشهد بما رآه ، أي يوحي لنا ما هية الله وجوهره . هو وحده باستطاعته أن يصف لنا السماء ، حيث مقرّه الحقيقي وإليه يصعد ثانية بعد إتمام مهمته الخلاصية التي ستتم بارتفاعه على الصليب ليخلصنا ولتكون به الحياة الأبدية لكل من ينظر إليه بإيمان حيّ ويتحد به ويتبعه ملتزماً بتعاليمه . وهذا ما نلتزم به يوم المعمودية .ومشروع الحُبّ الإلهي الخلاصي ، الذي ” جاد بإبنه الوحيد لكي لا يهلك من يؤمن به “، يتم بتجسّد المسيح وبتحمُّله عبء خطايانا ليخلصنا من وطأتها .فبالإيمان بالمصلوب القائم من بين الأموات وبمحبته اللامحدودة نُخلّٓص جميعاً وتخلّص الإنسانية برمتها ، لنتمجّد معه في الأبدية .فبإلإيمان بيسوع المسيح وبالإقتداء به ، هو المنتصر على الشر وأعوانه لن نهلك ولن نُدان لإنه هو حياتنا ونعيمنا .من رفض الحُب الإلي والنور الحقيقي ، يسلك في الظلام ويحرم ذاته من الدفء الإلهي .