في وقت سابق كانت العصابات المعروفة بالماراس والمشهورة بالسرقات والقتل وجرائم أخرى قد قدمت بيانًا ومفاده: “هذه هي الهدية التي نقدمها لرئيس الأساقفة روميرو، ونسأل المجتمع أن يسامحنا على كل ضرر تسببنا به.” هذه الإجراءات السلمية التي قررت العصابات أن تسير بها، وفق الموقع عينه، لم تلق أي رد بالمثل من قبل الحكومة.
أكد على البيان الذي صدر عن العصابات باولو لويرز المسؤول عن التوسط في مفاوضات السلام بين الحكومة والعصابات مؤكدًا أن العصابات لن تقتل عناصر الشرطة والقضاء وذوي الدخل المجدود وهم أكثر من يعاني ويتأثر بالعنف، كما سيقومون بهدنة تخفف من انزوح الناس ورحيلهم وهم بالمقابل لا يزالون بانتظار بعض الاقتراحات حول قبول أفراد العصابة في المجتمع من جديد لأنهم منبوذون.
أخيرًا يضيف الموقع أنه يشاع بأن ما يقارب ال65000 شخص من أصل 6 مليون من سكان السلفادور ينتمون الى عصابات وأما الفترة الأكثر دموية من الحرب العالمية في السلفادور كانت في آذار الماضي حين انهارت الهدنة بين عصابتين وذهب ضحيتها 481 شخصًا، أي بمعدل 16 شخصًا في اليوم.