لحظات من حياة البابا يوحنا بولس الثاني ومماته

أوردت الكاتبة آن شنيبل في مقالة نشرت على موقع catholicnewsagency.com نبذة عن حياة البابا يوحنا بولس الثاني وكيف أثر بمن واكبوه طوال حياته وكيف وصفوا لحظة وفاته، وها نحن ننقل اليكم أبرز ما جاء في مقالتها وعلى ضوئها فلنسال كلنا صلاة البابا القديس.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نبذة سريعة عن حياته

ولد كارول جوزف فولتيلا الذي اختار لاحقًا اسم يوحنا بولس الثاني في عائلة تتألف من ثلاثة أولاد فكان أصغرهم في بدلة صغيرة في كراكوفيا في 18 أيار عام 1920. بدأ دروسه في إكليريكية كراكوفيا في خضم الحرب العالمية الثانية عام 1942 وسيم كاهنًا عام 1946. شارك في المجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965) وعيّن كأسقف لكراكوفيا عام 1964. انتخب بابا في 16 تشرين الأول من العام 1979 عن عمر 58 سنة. دامت حبريته مدة 27 سنة وهي الأطول في تاريخ الكنيسة وزار خلالها 129 بلد وكانت له مشاركة ملموسة في سقوط الشيوعية علم 1980.

منح الآخرين السلام حتى اللحظة الأخيرة

“أعاد البابا يوحنا بولس الثاني الكرامة للموت” هذا ما تحدث به عنه مساعده ستانيسلاف دزيويسز الذي رافق البابا في حياته حتى لحظة ممانه وأكد أنه شهد على كيفية موت الإنسان بكرامة، وكيف أن البابا منحهم السلام حتى اللحظة الأخيرة من موته. أكد دزيويسز الذي كان حاضرًا لحظة ممات البابا أن الإنسان يحضر نفسه طوال حياته لمواجهة هذه اللحظة، أو هذا المرور كما أسماه نحو اللقاء مع الله. توفي البابا في الثاني من نيسان عام 2005 قبل يوم واحد من أحد الرحمة الإلهية وهو عيد أعلن خلال حبريته بعد معركة طويلة مع مرض الباركنسون.

كافح من أجل الحياة البشرية

ذكّر دزيويسز أن البابا كافح طوال حياته ضد ثقافة الموت كالإجهاض والموت الرحيم وحاول تعزيز الحياة والكرامة البشرية. وأما كلمات البابا التي قالها له قبل موته: “شكرًا لك” ومنحه بركته، مشيرًا الى أنه ومن على فراش الموت طلب من الذين أتوا لوداعه أن يقرأوا له الإنجيل، وإنجيل يوحنا بشكل خاص.

قرّب المسافات بين الناس

تابع الكاردينال يخبر أن البابا حطم جدران المسافات بين الناس فكان له أصدقاء من المسلمين واليهود ومن ديانات أخرى أيضًا. كان يهتم بالجميع لأن كل الناس خلقوا على صورة الله ومثاله. كذلك وصف الكاردينال حياة البابا الراحل بأنها كانت ترتكز على الصلاة وعلى الأخلاقيات ولم يكن يضيّع الوقت بل كان دائمًا يجد وقتًا ما للصلاة. كانت الصلاة ترافقه في عمله فكان يعزو كل عمل لله وفي سبيله، ولكالما حافظ على علاقة متينة مع الله من خلال التأمل ومن هنا كان يحصل على راحة البال. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير