بدأ اللقاء بخلوة ثنائية دامت خمس واربعين دقيقة تلاها لقاء عام انضم إليه من الجانب الفرنسي عدد من مستشاري الرئيس الذين يعملون في ملفات الشرق الوسط.
تناول البحث عدد من المواضيع كان ابرزها:
الازمات في الشرق الاوسط والحروب الدائرة وضرورة انهائها بالطرق السلمية وعودة ملايين النازحين الى بلادهم وقراهم وبيوتهم، فضلاً عن تداعياتها على لبنان ولاسيما منها الامنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ودور لبنان كعنصر استقرار بحكم موقعه الجغرافي ونظام العيش معًا والتنوع الذي يميّز مجتمعه.
أزمة الفراغ في سدة الرئاسة والعمل على انتخاب الرئيس في اسرع وقت مع جميع المعنيين في الداخل والخارج.
اهمية الحضور المسيحي في الشرق الاوسط الذي يرقى الى ألفي سنة ويشكل عنصرا أساسيا في نقل القيم الانسانية والثقافية وقيم الحداثة الإيجابية، والمسيحيون مصرون على العيش مع المسلمين من اجل المحافظة على دول متعددة الثقافات والديانات ومجتمعات غنية بالقيم المشتركة.
العلاقات بين البطريركية المارونية وفرنسا والتي ترقى الى القرن الثالث عشر وهي تتواصل بشكل مباشر من خلال الابرشية المارونية في فرنسا والفواييه الفرنسي – اللبناني الذي تأسس منذ ثمانين سنة وينشط في بعديه الثقافي والاجتماعي.
ومن قصر الاليزيه توجه غبطته مباشرة الى المطار عائداً الى بيروت وكان في وداعه عدد من الشخصيات الروحية والسياسية اللبنانية والفرنسية.