أمام هذه التهديدات التي أخذتها الجماعات المسيحية على مجمل الجد الى حد كبير، رفعت الصوت الى الرئيس السيسي مطالبة إياه بتشديد الأمن حول الكنائس والجماعات المسيحية الحاضرة في سيناء. في هذا الوقت، ووفق الإذاعة عينها أعلن رجال القبيلة البدوية وهي الأهم في سيناء عن استعدادهم للقتال حتى بالأسلحة ضد الجهاديين لإيقاف العنف الذي يقومون به ضد المدنيين، والسمعة السيئة التي ينشرونها ضد الإسلام.
يقرأ بعض المحللون الوضع الحالي على أنه مشروع لتغذية الحقد والعمل على زعزعة الوحدة الوطنية وإدخال البلاد في دوامة من الشغب لأن المحاولات ضد عناصر الشرطة والعسكريين في البلاد لم تأت بنتيجة.