هذا وبعد اللقاء مع الأب الأقدس وجه مون خطابًا إلى المؤتمر العالمي الذي عنوانه: "حماية الأرض، تكريم البشري. البعد الأخلاقي للتغيير المناخي والنمو المستدام".

وفي معرض الخطاب الذي تلاه الأمين العام، تحدث هم مسائل بيئية هامة بما في ذلك مسألة التغييرات المناخية في علاقتها بالمسائل الصحية والغذائية، الهجرة والسلام.

وذكر بأن هذه المسألة هي مسألة عدالة اجتماعية وحقوق إنسان وأن لنا "مسؤولية عميقة تجاه شبكة الحياة الضعيفة على الأرض"، لذا لا بد أن يكون "للجماعات الإيمانية موقفًا واضحًا في هذا الشأن وبانسجام مع العالم".

وإذ لفت إلى انسجام الدين والعالم في هذا المجال، أشار إلى أن جوابنا يجب أن يكون كاملاً، متكاملاً ومتجذرًا في القيم الشاملة.

وبالحديث عن الانحباس المناخي، قال أننا نشهد زيادة في حرارة كوكبنا تتراوح بين 4 و 5 درجات مئوية، وهذا الأمر سيغيّر الأرض كما نعرفها، وهو أمر غير مقبول، فهو يناقض مسؤوليتنا لكي نكون حراسًا أمناء للخليقة.

وشرح بأن التغيير في السياسات المناخية يجب أن يمر من خلال تغيير طريقة تفكيرنا وقيمنا، وفي هذ الإطار يمكن للأديان أن تقدم اسهامًا كبيرًا.

لذا، وفي الختام، دعا بان كي مون الكرسي الرسولي للقيام بدوره "لأن تأثيره كبير" إذا أن الكنيسة تتحدث "إلى أعمق آمال وحاجات القلب البشري".

الكاردينال ستيلا: حيثما حلّ البابا يحل الرجاء

أعلن عميد مجمع الإكليروس الكاردينال ستيلا أن زيارة البابا الى كوبا ستكون جميلة جدًّا لأنه أينما يذهب يترك البابا وراءه الرجاء والمحبة. هذا ما ورد عن لسانه عبر موقع إذاعة الفاتيكان وكان قد أعلنه يوم الأحد بعد القداس في هافانا حيث يقوم بزيارة رعوية بدعوة من مجلس أساقفة كوبا، ومن الجدير بالذكر أن الكاردينال ستيلا كان السفير البابوي في كوبا من 1993 الى عام 1999 وساعد في القيام بالتحضيرات للزيارة التاريخية التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني.

هل سيزور البابا فرنسيس فاتيما؟

أعلن البابا فرنسيس لكاهن فاتيما عن نيته بالذهاب لزيارة فاتيما عام 2017 بمناسبة الذكرى المئوية لظهورات العذراء. تم تأكيد الخبر على موقع الأبرشية كما على موقع المزار البرتغالي بعد اللقاء الذي جمع بين البابا فرنسيس والمونسنيور أنطونيو أغوستو دوس سانتوس مارتو يوم السبت في 27 نيسان في الفاتيكان وقد سمل الكاهن للبابا مسعدة مالية من مزار فاتيما لاستخدامها في أعمال المحبة.