Full moon

Pixabay CC0

"أيها الغرب لا تنسى سوريا والعراق"

نداء من بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية الى المجتمع الدولي

Share this Entry

“أيها الغرب لا تنسَ سوريا والعراق” هذا نداء بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية إغناطيوس يوسف الثالث يونان الذي يتذكّر كيف أنّ بلدَي الشرق الأوسط هما ضحية “محرقة” حقيقية منذ زمن وليس في الآونة الأخيرة فحسب. في مقابلة أجرتها معه إذاعة الفاتيكان تحدّث البطريرك عن مصير المسيحيين الذين طُردوا من الموصل ومن سهل نينوى وقال: “لدينا ما لا يقل عن 150 ألف مسيحي يشكلون شريحة مهمة في البلاد وهم اليوم من اللاجئين. هم يعيشون في قوافل ضمن ظروف محفوفة بالمخاطر وغير إنسانية. لا يعرفون ما إذا كانوا سيعودون يومًا ما الى بيوتهم أم لا. ويتساءلون ما إذا كانوا سيبقون في أرض أسلافهم أم لا”.

وأما عن الوضع في سوريا والحرب الأهلية فيها، فأشار البطريرك الى العديد من التحذيرات التي صدرت في الماضي عندما دعا القادة الروحيون الى الأخذ بعين الاعتبار في خصائص كل بلد والتأكد من أنّ الأطراف المتنازعة يمكن أن تتلاقى والسعي الى الحوار للمصالحة من أجل ضمان مستقبل أفضل للجميع. إنما هذا لم يحدث أبدًا.

واعترف البطريرك: “إنه صحيح أنّ النظام لم يكن ديمقراطيًا كما في هو الغرب إنما نحن لن نستطيع أن نحظى بالديمقراطية إن لم نفصل الدين عن الدولة وينبغي أن نساعد الناس لكي يصبحوا على بيّنة من هذه المشكلة حتى يتسنى لهم تأمين أمن أكبر في البلاد. من هنا، توجّه الدعوة الى المجتمع الدولي لكي ينكبوا على العمل وأن يقولوا: “هؤلاء الناس يعانون، ماذا علينا أن نفعل معهم؟”

ثم طلب البطريرك الصلاة من أجل الأب جاك مراد الذي اختطف في 22 أيار مع معاونه الشماس بطرس حنا في دير مار اليان داعيًا الى الصلاة والصوم متشفعًا بمريم العذراء والدة الإله وجميع الشهداء والمعترفين من أجل إطلاق سراحه. 

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير